أنقرة (زمان التركية) – أعلن البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية إلى 17.5٪، وهو ما دفع الأسواق إلى التفاؤل، على الرغم من أن هذا الرقم كان دون متوسط توقعات السوق البالغ 20٪.
وكانت هناك توقعات عالية بزيادة الفائدة في تركيا لمواجهة التضخم النقدي العالي، وخاصة بعد أن اتخذ البنك المركزي قرارًا برفع الفائدة في شهر يونيو، وهو الأمر الذي أتى بعد تقلبات في السياسة النقدية في البلاد، حيث تم إقالة رئيس البنك المركزي السابق في الربع الأول من هذا العام و تم تعيين الرئيس الجديد للبنك المركزي على وجه السرعة.
وكان البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة من 8.5٪ إلى 15%.
وفي بيان صادر عن البنك المركزي، أوضحت لجنة السياسة النقدية أن مستويات التضخم سترتفع خلال الفترة القادمة بسبب الطلب المحلي القوي والتكاليف الناتجة عن الأجور والعملات الأجنبية، مما سيؤدي إلى تفاقم الضغوط على الأسعار. وقالت اللجنة إنها ستستمر في عملية الشد النقدي من أجل تحقيق الاستقرار المالي.
وقالت لجنة السياسة النقدية إنها ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لديها لتحقيق الاستقرار المالي وستواصل تشديد السياسة النقدية في حالة استمرار التضخم العالي.
وعلى الرغم من أن الزيادة في الفائدة تمثل خطوة إيجابية للبنك المركزي، إلا أنها يمكن أن تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي في البلاد، خاصة في ظل جائحة كوفيد-19 التي تؤثر على الاقتصادات العالمية.