أنقرة (زمان التركية) – زعم الاقتصادي التركي إمره ألكين، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدول الخليج، بمثابة ترويج للأصول التي يمتلكها القطاع الخاص التركي.
ويخطط أردوغان لجولة خارجية تشمل السعودية والإمارات وقطر.
وأوضح ألكين أن الزيارة ستتركز على بيع بعض المشاريع التي تم الانتهاء منها من قبل الشركات التركية في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المشاريع المملوكة لصندوق الثروة السيادي لا تدخل ضمن هذا المخطط.
وأضاف ألكين أنه عندما فحص الممتلكات التي تمتلكها صناديق الثروة السيادية في تركيا، لم يجد الكثير من الأصول التي يمكن بيعها. وأشار إلى أن هناك بعض الأصول التي يمكن بيعها مثل ميناء إزمير، ولكن من الصعب إيجاد مشتري لهذا الميناء نظرًا لوجود ميناء مماثل في اليونان.
وذكر أيضًا أنه ليس من السهل بيع التراخيص التي تمتلكها الحكومة التركية، حيث أن الشركات التي تعمل في هذه الصناعات قد أنشأت بالفعل بنيتها التحتية وليس من السهل على الشركات الجديدة الدخول إلى هذا السوق.
كما أشار ألكين إلى أن بيع بنوك الحكومة ليس بالأمر السهل، حيث أن هذا الموضوع سيواجه انتقادات حادة من المعارضة السياسية.
وتعاني الحكومة التركية من أزمة اقتصادية ومالية حادة، مما يدفع اردوغان إلى البحث عن مصادر لتوفير الأموال وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
ويتوقع أن تكون زيارة الرئيس التركي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول الخليج.
_