أنقرة (زمان التركية) – هاجم رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي، الصحفي المعتقل، مردان ينرداغ، بسبب تصريحاته حول زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وقال بهشالي خلال اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان، إن “تحسين سمعة قتلة الجنود الأتراك يعد جريمة وأن دعم هذا الجرم تحت مظلة التلاعب يعد جرما مضاعفل”.
واستنكر بهشالي واقعة حرق القرآن الكريم في السويد، مفيدًا أن “من أحرق نسخة القرآن أحرق نفسه بهذا وسيغرق في الدرك الأسفل من النار”.
وعاود بهشالي مهاجمة المحكمة الدستورية التركية لرفضها مصادرة إعانات الانتخابات المقدمة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي واصفا إياها بـ “المحكمة الزائفة التابعة لقنديلي”، مقر تنظيم العمال الكردستاني.
وقال بهشالي إن “إقدام مؤسسات إقرار العدل على تبرئة المتهم وتعزيز الخيانة يشير إلى غياب العدل”.
وأضاف قائلا: “إن انتهت أجهزة الدول فسيغرق الوطن. سنحترم كل قول وفعل للأحزاب داخل حدود تركيا سواء كنا نتفق معها أو لا، فالتحول لدمية لأصحاب المصالح لن يحقق أي شيء. القضية ليست كم الأصوات التي حصلنا عليها بل القضية تتعلق بالوطن”.
وتطرق بهشالي أيضا إلى الأحداث التي تشهدها فرنسا بسبب مفتل صبي من اصول مهاجرة، قائلا: “نحن نخرج قضية الهجرة من مغزاها الفعلي. نحن نعارض الإساءة حتى النهاية ولا ينبغي التغاضي عن التظاهرات غير القانونية”.
وانتقد بهشالي تشبيه الأوضاع في تركيا بفرنسا، قائلا: “أريد أن أوضح لمن يتحدثون عن تشابه الأوضاع في فرنسا وتركيا ويتدخلون بالأحداث في مودانيا أنهم يلعبون بالنار. تركيا لا تشبه فرنسا ولا يمكن الزج بها إلى الفوضى بأيديهم القذرة تلك. نحن لن نسمح لأحد بدفن الوطن”.