ليون (زمان التركية) – طلب عمدة مدينة ليون الفرنسية ،غريغوري دوسيه، إرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة وسط أعمال الشغب عقب مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص الشرطة في نانتير يوم الأربعاء الماضي.
وحسب ما نقلته صحيفة “لوموند” قال غريغوري دوسيه “في المساء، لم تكن الشرطة كافية للتعامل مع أعمال الشغب.. نحن بحاجة إلى تعزيزات إذا كنا لا نريد أن يحدث هذا مرة أخرى”.
هذا، وذكرت صحيفة “لو فيغارو” نقلا عن مصدر بالشرطة أن 7 من ضباط الشرطة على الأقل أصيبوا بالرصاص الليلة الماضية خلال أعمال شغب في ليون.
ونقلت الصحفة عن المصدر: “في ليون، أصيب 27 شرطيا ليل الجمعة، سبعة منهم بطلقات أسلحة”.
ولفت المصدر إلى أن أحد الضحايا أصيب في عينه وخده وحالته حرجة، كما أصيب أربعة آخرون في أرجلهم.
وتشهد فرنسا موجة احتجاجات وأعمال شغب عقب قتل المراهق نائل (17 عاما) برصاصة في الصدر بعدما رفض التوقف خلال عملية تدقيق مروري أجراها شرطيان دراجان في نانتير، وتتوقع السلطات أن تمتد دائرة العنف خلال الليالي المقبلة وأن تتسم بأعمال تستهدف الشرطة ورموز الدولة.
وقد قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتأجيل زيارة دولة إلى ألمانيا كانت مقررة في 2-4 يوليو بسبب الاحتجاجات في بلاده.
أعلن ذلك اليوم السبت مكتب رئيس الدولة الألمانية فرانك فالتر شتاينماير، وأضاف المكتب في بيانه: “اتصل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس شتاينماير اليوم، وأطلعه على الوضع في البلاد. وطلب الرئيس ماكرون تأجيل زيارة دولة كانت مقررة لألمانيا”.
وأكد البيان على أن شتاينماير “يتابع عن كثب التطورات” في فرنسا، و”يأمل أن يتوقف العنف في شوارع المدن الفرنسية في أسرع وقت ممكن وأن يعود السلام في المجتمع مرة أخرى”.
وكان من المفترض أن يزور ماكرون ألمانيا بدعوة من نظيره الألماني.
ووفقا للجانب الألماني كان برنامج الزيارة يتضمن مفاوضات مع شتاينماير، ومع المستشار أولاف شولتس والمشاركة في عدد الفعاليات المشتركة. وهذه كانت ستصبح أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 23 عاما.