أنقرة (زمان التركية) – تجمع آلاف المحتجين السلميين أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، للتنديد ببطء إجراءات المحكمة ونهجها تجاه الانتهاكات الحقوقية لضحايا القمع في تركيا.
ولاقت الوقفة الاحتجاجية دعما دوليا على نطاق واسع، حيث أقدم قادة سياسيون وقادة الرأي في دول مختلفة على التعبير عن دعمهم للوقفة من خلال رسائل مصورة.
ونشرت منصة Peaceful Action الحقوقية المنظمة للوقفة مقاطع فيديو من الوقفة عللا حسابها في تويتر.
وأفادت البرلمانية البلجيكية فيفيان تيتلبوم، خلال أن مسؤولية الساسة النضال من أجل سيادة القانون والعدل والمطالبة بالمساءلة، أنه: “لابد من رفع صوتنا لأجل الديمقراطية، فالصمت بمثابة ظلم وعلينا ألا نترك ضحايا الظلم بمفردهم أبدا”.
من جانبه ذكر السيناتور البلجيكي، سيمون سسكيند، أن السجون التركية تضم الكثير من المعتقلين ظلما، قائلا: “أرسل رسالة تضامن للجميع نساء ورجالا، وفي مقدمتهم عثمان كفالا وصلاح الدين دميرتاش”.
وفي السياق نفسه شدد زعيم المعارضة الفنزويلية، ليوبولدو لوبيز، على ضرورة إدراك أن الأنظمة المستبدة تعمل سويا، قائلا: “وعلينا القتال سويا كمدافعين عن الديمقراطية. أرسل كل الدعم والأمل والقوة التي يحتاج إليها الشعب التركي إلى ستراسبورغ”.
هذا وكان رئيس جمعية الصحفيين الألمان، فراند اوبرل، من بين المؤيدين للوقفة الاحتجاجية.