أنقرة (زمان التركية) – قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، إن موسكو ترى في مفاوضات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا عنصرًا مهمًا للاستقرار في المنطقة.
أدلت زاخاروفا بتصريحات حول إمكانية لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقالت زاخاروفا، إنهم سيعلنون متى يتم تحديد موعد الاجتماع، وأضافت “نحن جاهزون ومنفتحون للتواصل مع شركائنا الأتراك، ومستعدون لمواصلة اتصالاتنا بشأن مجموعة متنوعة من القضايا”.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، سواء في شكل ثنائي أو على منصات دولية، مثل مبادرة حبوب البحر الأسود، والتطبيع مع جيران تركيا سوريا وأرمينيا، ومكافحة الإرهاب في المنطقة، تحدد أهمية وديناميكيات الحوار.
وفي إشارة إلى الاجتماعات بين تركيا وسوريا وإيران وروسيا لتحسين العلاقات التركية السورية، التي عقدت بشكل رباعي، قالت زاخاروفا: “تم الوصول لنتائج جيدة من حيث تطبيع العلاقات التركية السورية، وهو أمر مهم للاستقرار في المنطقة. إننا نعتبر المفاوضات التركية السورية عنصرًا مهمًا من عناصر الاستقرار في المنطقة وعاملاً مهمًا في تسوية الوضع في سوريا”.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد وضع شرطا أساسيا لإتمام تطبيع العلاقات مع تركيا، وهو انسحاب القوات التركية من بلاده.