أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي ان الرئيس رجب طيب أردوغان، اعطى الضوء الأخضر لوزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، لرفع سعر الفائدة، بعد إصرار سابق على سياسة خفض الفائدة.
بعد الانتخابات، بات هناك اهتمام كبير بسياسة البنك المركزي المرتقبة بشأن سعر الفائدة، خاصة بعد تعيين محمد شيمشاك في منصب وزير الخزانة والمالية.
وقال الكاتب الصحفي التركي سادات بوزكورت نقلا عن مصادره: “وفقًا لجماعات الضغط، أعطى أردوغان الضوء الأخضر لرفع معدل الفائدة الحالي من 8.5 بالمائة إلى 20 بالمائة في غضون شهرين”.
وأضاف بوزكورت: “إذا لزم الأمر، يمكن أن يصل هذا المعدل إلى 40. حتى أكتوبر، يمكن لشيمشاك أن يفعل أي شيء بالنتائج التي ستتضحح. لا تقلقوا، الاقتصاد هو عالم الواقع”.
وأشار بوزكورت إلى أن أهم مؤشر على تصرف شيمشاك بحرية، هو تعيين رئيسة البنك المركزي الجديد، حفيظة اركان. الاسم الذي ما كان أردوغان ليقبله موجود الآن في المنصب باختيار شيمشاك.
وينتظر أن تعلن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي التركي (CBRT) هذا الاسبوع عن أول قرار بشأن سعر الفائدة مع تولي اركان المنصب.
من جهة أخرى، يتوقع بنك سوسيتيه جنرال، أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 650 نقطة أساس في 22 يونيو.
وأوضح سوسيتيه جنرال في تقرير أن البنك المركزي التركي سيزيد أسعار الفائدة بمقدار 650 نقطة أساس إلى 15 بالمائة في 22 يونيو، تليها 500 نقطة أساس في كل من يوليو وأغسطس.
وذكر تقرير سوسيتيه جنرال، أن انخفاض قيمة الليرة التركية قد يتوقف بسبب عائدات السياحة وزيادة الفائدة في أشهر الصيف.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن ينخفض الدولار أمام الليرة التركية “بشكل تدريجي فقط” في الأشهر المقبلة وسينخفض إلى حوالي 21.50 في نهاية الربع الثالث.
وكان وزير المالية، محمد شيمشاك، أكد عقب تسلم المنصب أنه لم يعد أمام تركيا خيار سوى العودة للمسار العقلاني، مشددا على أهمية اتباع الاقتصاد التركي للقواعد العالمية، من أجل تحقيق الرفاهية وأكد أن أولويتهم ستتمحور حول تحقيق الاستقرار المالي الكلي.
ويبلغ معدل التضخم النقدي على أساس سنوي في شهر مايو، 39.59 في المئة، فيما قالت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة إن معدل التضخم السنوي يبلغ 109 بالمئة.