أنقرة (زمان التركية) – قال المرشح الرئاسي التركي الخاسر رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدارأوغلو، إنه لا يشعر بأي ندم تجاه هزيمته في الانتخابات الرئاسية.
خلال بث مباشر لأول مرة بعد الانتخابات مع الإعلاميين إسماعيل سايماز وأوغور دوندار وأليسار ديلاك، قال كمال كليتشدار أوغلو، ردًّا على سؤال: “بالنظر إلى الوراء، هل انت نادم” قال كيليتشدار أوغلو: “لا. كل شيء قمنا به كان صحيحًا. لا يوجد ندم”.
وأضاف كيليتشدارأوغلو: “لا أشعر بأي ندم على الإطلاق. لقد قطعنا خطوة مهمة إلى الأمام. جمع حزب الشعب الجمهوري أولئك الذين دافعوا عن الديمقراطية. لقد توصلنا إلى ما سنفعله لو وصلنا للسلطة، وأعددنا مذكرة تفاهم. لقد وصلنا إلى النقطة التي أقمنا فيها حوارًا مع جميع شرائح المجتمع وحاولنا شرح كل شيء. حاولنا احتضان جميع شرائح المجتمع. كنا نعتقد أننا سنفوز. ليس فقط نحن، كل شركات المسح تقريبًا كانت تقول ذلك”.
وأوضح كيليتشدارأوغلو أن الخطوات التي قام بها حتى الآن، يعتقد أنها تمت بتفان، ولا يشعر بأي ندم تجاهها، وانهم سجلوا مرحلة مهمة في السياسة التركية.
وتابع كيليتشدارأوغلو: “كانت هذه الانتخابات اختيار القدر. إما أن تكون ديمقراطية أو سلطوية. هذا جعلنا نشعر باليأس. إذا كانت هناك -فارق- نتيجة 40-60 في الجولة الثانية، لكانت النتيجة كارثية لتركيا. لكن هذا لم يحدث، كان هناك فارق نقطتين. حصلنا على أصوات للديمقراطية. الرئاسة ليست مهمة جدًّا بالنسبة لنا”.
وأكد كيليتشدارأوغلو أنه لا يوافق أبدًا على على أن النتائج تمثل هزيمة ثقيلة، ولا يجد أنه من المناسب أيضًا قبولها، فصحيح أنه لم ينتصر، لكن لن يكون من الممكن اعتبار ذلك هزيمة ثقيلة.