أنقرة (زمان التركية) – قال مقرر البرلمان الأوروبي الخاص لــ تركيا، ناتشو سانشيز أمور، أنه يعتقد أن مناقشات عضوية تركيا في الاتحاد الأوربي، لا يمكن أن تستمر بعد انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية الثالثة.
وقال أمور: “لا توجد طريقة لتطبيق المعايير الديمقراطية طالما أن النخب الحاكمة في تركيا لا تملك الإرادة السياسية لتكون أكثر ديمقراطية، فإرادتهم هي إنشاء نموذج حكومي أكثر استبدادية”.
ومشيرًا إلى أن القاعدة الأساسية في عملية عضوية الاتحاد الأوروبي هي “إظهار الإرادة السياسية للديمقراطية”، أضاف أمور: “لا أعتقد أن عملية العضوية يمكن أن تستمر، لأنني لا أرى عاملًا يمكن أن يدفع أردوغان لتغيير سياساته الداخلية”.
وذكر أمور أنه يبدو أن الناخبين الأتراك وافقوا على سياسات أردوغان.
كما أكد أمور أن الاتحاد الأوروبي يجب أن “يشكل شكلًا جديدًا” في علاقاته مع تركيا.
وتابع المسؤول الأوروبي:” لا يمكننا أن نواصل هذه العملية الساخرة التي تهدف إلى العضوية الكاملة ولكننا لن نصل إلى هذه النتيجة أبدًا”.
وتم تجويد ملف عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي عام 2016، بعد الأحداث القمعية التي شهدتها البلاد عقب محاولة الانقلاب.