أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدارأوغلو، أن الرئيس رجب طيب أردوغان الذي أعيد تنصيبه اليوم لولاية رئاسية ثالثة فاقد للشرعية.
كيليتشدارأوغلو قال “كانت هناك عملية انتخابية مبنية على الكثير من الأكاذيب. لذلك، فإن الشخص الذي بنى استراتيجيته الانتخابية على هذه التشهير، وعلى الأكاذيب، وعلى مقاطع الفيديو المتلاعب فيها بالمونتاج، أصبح الآن رئيسًا. إذن هناك قضية شرعية أخلاقية هنا”.
وفي إشارة إلى إقرار أردوغان بأن الفيديو الذي ظهر فيه منافسه في الانتخابات الرئاسية مع عناصر حزب العمال الكردستاني وتم استغلاله ضده، أضاف كيليتشدارأوغلو: “إذا كنت تكذب وتفتري وتقر بذلك بنفسك، فلا يمكنك الجلوس على كرسي الرئاسة. لأن شرعيتك الأخلاقية مشكوك فيها. هناك مشكلة شرعية أخلاقية في تركيا الآن”.
وقال “كيلتشدارأوغلو أنه يجب على السياسي أولاً وقبل كل شيء أن يكون أخلاقياً، ويجب أن يكون فاضلاً، فتركيا لديها مثل هذه المشكلة”.
وتابع زعيم المعارضة: “الشخص الذي يجلس على كرسي الرئاسة يعاني من مشكلة شرعية أخلاقية. لذلك، فإن الشخص غير الأخلاقي، الذي لا يدافع عن الأخلاق، والذي يجلس على الكرسي بموجب الأكاذيب أو الافتراءات، دائمًا ما تكون اخلاقه موضع تساؤل”.
يذكر أن أردوغان أدى اليوم اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة حتى عام 2028.