أنقرة (زمان التركية) – أسفرت خسارة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، للسباق الرئاسي عن ارتفاع الأصوات المطالبة بالتغيير داخل حزب الشعب الجمهوري.
وفي ظل التساؤلات حول ما إن كان كيليجدار أوغلو سيستقيل من رئاسة الحزب أم لا بعثت جبهة كيليجدار أوغلو رسائل تعكس مواصلته قيادة الحزب.
وكان عمدة بلدية إسطنبول وأحد المرشحين لخلافة كيليجدار أوغلو لرئاسة الحزب، أكرم إمام أوغلو، قد نشر مقطع فيدية تمحور حول التغيير.
وتدور التساؤلات حاليا حول النهج الذي ستتبعه المعارضة وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري خلال انتخابات المحليات المقرر عقدها العام القادم.
من جانبها أعدت وكالة رويترز للأنباء خبرا حول ما يدور داخل حزب الشعب الجمهوري عقب الانتخابات، ففي خبرها بعنوان “تزايد الضغوط على كيليجدار أوغلو عقب هزيمة الانتخابات” أفادت وكالة رويترز أن كيليجدار أوغلو يواجه تساؤلات بشأن قيادته للحزب وحاجته للحفاظ على تحالف الشعب قبيل انتخابات المحليات المقرر عقدها في مارس/ آذار القادم.
وفي حديثه مع وكالة رويترز شكك الخبير الاقتصادي، عطه الله يشيل أضا، في إمكانية تحمل حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية قيادة كيليجدار أوغلو بعد الآن.
وذكرت أستاذة العلاقات الدولية، زينب علمدار، أن كيليجدار يحاول أن يصبح قائدا صريحا للتحالف غير أن حلفائه لا يقدمون له سوى إسهامات بسيطة، مشيرا إلى عدم تحقيقهم أي زيادة في الأصوات لأحزابهم وكيليجدار أوغلو.
هذا وأكد أستاذ علم السياسة، إمرة أردوغان، ان خسارة المعارضة للانتخابات ستصعب عليهم تشكيل تحالف واسع غير أن هذا الأمر ضروري للنجاح في انتخابات المحليات.