أنقرة (زمان التركية) – اتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، بأنه “كيان يهدف إلى تسميم الديمقراطية التركية”.
تصريحات صويلو جاءت خلال حوار مع قناة “هابرترك” التركية.
وزعم الوزير الفئز بعضوية البرلمان أن حزب الشعوب الدينقراطي الذي يصوت له سبعة ملايين ناخب في تركيا “لم يكن يوما حزبا رئيسيا في تركيا”.
صويلو قال إن حزب الشعوب الديمقراطي كان نموذجا للتأثير على اتخاذ القرار السياسي، وعرقلة طريق تركيا وتغيير مسارها. وفق تعبيره
وأضاف صويلو: “التصويت لحزب الشعوب الديمقراطي كان 13.5% ثم هبط إلى 8.5%، وهذا يعني أن الناس في الشرق وجنوب شرق البلاد يقولون: لا أريد أن أرسل طفلي إلى الجبال حيث الإرهابيين، أريد أن أجعل طفلي مهندسًا. الاختيار بهذه البساطة. في العشرين سنة القادمة، ستكون ماردين أهم مركز جذب للجغرافيا حول فان وديار بكر”.
يذكر أن نواب حزب الشعوب الديموقراطي يخوضون الانتخابات في هذه الدورة على قوائم حزب اليسار الأخضر الكردي، بسبب قضية حل الحزب المنظورة أمام القضاء.
وقال صويلو إن حزب الشعوب الديمقراطي هو هيكل بعيد كل البعد عن القيم المحافظة، فهو هيكل علماني يقوض القيم الشرقية والجنوبية الشرقية.
وعن تحالفهم مع حزب “هدى-بار” المحسوب على حزب الله، قال صويلو: “هدى بار معادي لأمريكا. لقد عملت في وزارة الداخلية لمدة 7 سنوات. واجبي هو مراقبة المنظمات الإرهابية. ليس لهدى بار أي صلة أو علاقة بالإرهاب”.
وذكر صويلو أن إلصاق هدى بار بحزب الله، جاء من أجل فرض شرعية لحزب العمال الكردستاني لصالح تحالف الأمة.
وقال صويلو “إذا لم نتحالف مع هدى بار، كان سينضم لتحالف الأمة”.