أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي فكري ساغلار، إن عشائر وقبائل في مدينة شانلي أورفة ذهبوا بشكل جماعي للتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لصالح الحزب الحاكم.
وزعم ساغلار أن حزب العدالة والتنمية الحاكم حصل على آلاف الأصوات بالمدينة نظير إخلاء سبيل بعض السجناء.
وأوضح قائلا: “المدينة تصدع بهذا الادعاء. من المعروف أن العدالة والتنمية أفرج عن أعضاء بحزب هدى بار بطريقة غير أخلاقية. وبالتالي لا يمكن إنكار الجانب الحقيقي من هذا الادعاء الذي بات معروفا للجميع”.
وأضاف ساغلار أنه تم عرقلة تصويت الأشخاص والجماعات المعروف عنها التصويت لصالح تحالف الشعب المعارض، وإجبار الناخبين في بعض المناطق على التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بضغط من قوات الأمن.
وقال ساغلار إن الجولة الثانية التي ستشهدها تركيا يوم الأحد القادم هي عملية تصويت على مستقبل أطفالهم.
أضاف قائلا: “يكفي هذا. لتنتهي هذه الظلم وهذا التخبط. لنحاسب اللصوص الذين سلبونا حياتنا بالتصويت لصالح كمال كيليجدار أوغلو. لننهي هذا الوضع في الثامن عشر من الشهر الجاري. لتزهر الصناديق ولتشرق الشمس”.