أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، رئيس مؤسسة كوندا KONDA لاستطلاعات الرأي، بكر أغيردير، ووجه اتهامات قاسية له.
خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، زعدم صويلو أن تركيا بها مافيا استطلاعات رأي، واصفا أغيردير بزعيم مافيا.
وكانت مؤسسة كوندا توقعت فوز كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.
وقال صويلو إنه من الطبيعي أن تتفاوت استطلاعات الرأي عن الأرقام الفعلية بواقع نصف نقطة أو نقطة غير أن كوندا دائما ما تشن حملات، في كل عملية انتخابية.
وأضاف قائلا: “هل لدى أغيردير أي تأثير؟ لا وإلا لظهر هذا، لكن هذا الرجل هو عميل للمنظومة العالمية في تركيا. لابد من تحرير تركيا من هؤلاء العملاء”.
وأضاف صويلو أن الدراسات الواقعية هي التي قد تزيد أو تقل توقعاتها عن النتائج النهائية بنحو نقطة واحدة وأن الدراسات الأخرى تتضمن تكهنات وتهدف لخداع المجتمع، قائلا: “بعض مؤسسات استطلاع الرأي تحصل على النقود وتمنحك مقابل تلك النقود النتيجة التي ترغب فيها. لم ننخدع بأي منها حتى يومنا هذا. نحن لا نخدع أنفسنا”.
وواصل صويلو قائلا: “خضنا انتخابات إسطنبول متقدمين بنحو 7.5 -8 نقطة وفي الأسبوع الأخير خضناها بفارق نقطة. عندما ينتهي بك المطاف في قطار يسقط لا يمكنك تغيير مساره. لم نستطع تغيير مسار الأمور وبلغنا مرحلة لم نستطع تجاوزها، إذ إما يتوجب عليك حينها تقديم شيء إضافي أو أنك تحتاج لمزيد من الوقت”.
ووفق استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “كوندا” في 6 و7 مايو، مع 3480 شخصًا، كان من المتوقع فوز كيليتشدار أوغلو بنسبة 49.3٪ من الأصوات، وحصل رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان على 43.7٪ من الأصوات، بينما جاءت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بالعكس تقريبا.