أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، البريطانية، إن الغرب يستعد لخمس سنوات أخرى مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفق تحليل الصحيفة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية فإن المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا يستعدون لطريق هش مع رئيس يصفونه بأنه صعب ولا يمكن التنبؤ بما سيفعله.
وصرح إريك إيدلمان، السفير الأمريكي السابق في أنقرة، أن تولي أردوغان لولاية أخرى، ستعني أن العلاقات بين أنقرة والغرب ستستمر بطريقة متزعزعة.
وقال إيدلمان: “سيكون لدينا حليف غير موثوق به للغاية، وسياساسة تركيا ستحددها الاحتياجات السياسية ورغبات شخص واحد”.
وفي تحليل الفاينانشيال تايمز، ذُكر أن تركيا أمضت معظم السنوات العشر الماضية تقفز من أزمة دولية إلى أخرى.
واستشهدت الصحيفة بشراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس -400 واعتقال القس الأمريكي اندرو برونسون، وتهديد أردوغان بترحيل 10 سفراء غربيين كأمثلة على هذه الأزمات.
التحليل، ذكر أن أول اختبار رئيسي للسياسة الخارجية للمرشح الذي يفوز بالجولة الثانية، سيكون عضوية السويد في الناتو، وتم التأكيد على أن مسؤولي الناتو “يريدون بشدة” ضم السويد إلى الحلف في قمة الناتو في يوليو.
ووفقًا للتحليل، يشعر بعض الناس بالقلق من أن النتيجة الجيدة للقوميين في صناديق الاقتراع ستطيل عملية عضوية السويد، إذا فاز أردوغان بالانتخابات في الجولة الثانية.