أنقرة (زمان التركية) – قال مدير مؤسسة شركة أوراسيا للدراسات واستطلاعات الرأي، كمال أوزكراز، إن حزب العدالة والتنمية بات حزبا مسنا وريفيا كليا، وأنه قد يشهد فقدانا كبيرا في الأصوات بشكل يصعب رصده باستطلاعات الرأي.
وأضاف أوزكراز في سلسلة تغريدات على تويتر، مع تبقي أيام على انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية:
– رغم إنهاك حزب الحركة القومية بالمدن الكبرى فإنه يستنزف أيضا حزب العدالة والتنمية في قلب وشرق الأناضول ومنطقة البحر الأسود. لهذا فإن من الصعب ظهور توقعات صائبة. حزب الخير اكسب حزب الشعب الجمهوري الكثير من الأصوات بالمدن الكبرى ومنطقتي إيجة والبحر المتوسط، غير أنه أيضا قد يحصد أصواتا كثيرة من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في المناطق الريفية. يصعب التوقع بشكل قطعي.
– حزب الشعوب الديمقراطي الكردي قد يفقد أصواتا لصالح حزب الشعب الجمهوري في المدن الكبرى نوعا ما. وحزب العمال التركي قد يضر أيضا بحزب الشعوب الديمقراطي غير أنه سيُمحى بالمناطق ذات الغالبية الكردية. ستنخفض نسبة الأصوات وسيرتفع عدد نواب البرلمان.
– حزب الشعب الجمهوري سيحصد أصواتا من جميع الأحزاب وهناك فقدان بسيط في الأصوات لصالح حزب العمال في المناطق التي تشهد استنكارا للقوائم الحزبية. كيليجدار أوغلو سيحصل على ثاني أعلى نسبة في تاريخ الحزب بعد أجافيت الذي سيحصد 42 في المئة من الأصوات، فكيليجدار أوغلو قريب من إنهاء الانتخابات من الجولة الأولى وقد يحصد أصواتا بشكل يصعب تصوره في حال حدوث هزة عنيفة لم نحسب لها حساب.
– أردوغان فقد جزء من ناخبيه ونحو نصف ناخبي حزب الحركة القومية. وأكبر مشكلة تواجهه هي الناخبون المحافظون المقاطعون للانتخابات والناخبون الأكراد.
– سنان أوجان برز بعد اتجاه محرم إنجه لاستخدام لغة حادة تجاه المعارضة وانكشاف علاقاته بالقصر الحاكم، لكن من الصعب أن يحصد بصناديق الاقتراع نسبة الأصوات التي حصدها باستطلاعات الرأي.
– محرم إنجه لجأ لاستخدام لغة حادة تجاه المعارضة وفشل في تبرير هذا. وظهوره بمظهر المعارض للمعارضة سحب البساط من تحت قدميه. وقد يختتم الانتخابات بالمرتبة الأخيرة.