أنقرة (زمان التركية) – كشفت المعلومات الاستخباراتية الامريكية المسربة للرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية عن تواصل مجموعة فاغنر التي تلعب دورا مهما في الاحتلال الروسي لأوكرانيا مع جهات في تركيا لطلب الحصول على السلاح.
وأشارت الوثائق السرية المسربة إلى نجاح الولايات المتحدة في الحصول على معلومات بشأن مخططات مجموعة فاجنر، ومن بينها محاولة استغلال تركيا كقناة للحصول على السلاح.
وثائق البنتاجون المسربة
وتفيد الوثائق أن العضو بمجموعة فاجنر jöhwg تواصل مطلع فبراير/ شباط الماضي مع جهات تركية للحصول على أسلحة ومعدات من تركيا لأجل العمليات في أوكرانيا ومالي، وأن المجموعة التي تستخدم في مراسلاتها الاعتيادية حرف W استخدمت في تلك الوثيقة حرف V وهو المقابل لحرف W بالأبجدية التركية.
وتشير الوثائق إلى حديث أسيمي غويتا، الذي يتولى الرئاسة في مالي بعد الإطاحة بالرئيس المالي المنتخب إبراهيم أبو بكر كيتا، عن إمكانية حصول مالي على الأسلحة من تركيا بالنيابة عن مجموعة فاغنر.
ولم تتضمن الوثائق أية معلومات حول ما إن كانت السلطات التركية على دراية بمساعي مجموعة فاغنر أو ما إن كانت تلك المحاولات قد نجحت بالفعل أم لا.
وفي خبرها حول الأمر أشارت صحيفة واشنطن بوست أن سيناريو قيام تركيا الحليفة في الناتو بتزويد مجموعة فاغنر بالسلاح قد يؤدي إلى صدامات عنيفة، مفيدا أن تركيا رفضت التعليق للصحيفة بشأن الأمر.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت مجموعة فاغنر، التي تلعب دورا مؤثرا مع الجيش الروسي في احتلال أوكرانيا وتولت بعض محاولات الحصار بمفردها، منظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية.
وتعمل الولايات المتحدة وحلفائها على معرفة كيفية تسرب العشرات من الوثائق الاستخباراتية السرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وتتضمن المعلومات التي يعود جزء منها لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وثائق حساسة بشأن أوكرانيا.