أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن العمليات العسكرية في العراق ستتواصل.
شهدت الأيام الماضية قصفًا جويًّا قرب مطار السليمانية في إقليم كردستان العراق، باستخدام طائرة مسيرة.
في تصريح لقناة A Haber التركية، برر الوزير بالقول إن حزب العمال الكردستاني يسيطر على جميع أرجاء محافظة السليمانية، وأن تركيا ستواصل عملياتها العسكرية حتى النهاية.
وفي تعليق على حادث آخر، أشار جاويش أوغلو إلى وجود عناصر من قوات سوريا الديمقراطية داخل المروحية التي سقطت في شمال العراق.
وقال: “معلوماتنا تشير إلى تخصيص إدارة السليمانية أو بمعنى أصح حزب طالباني المروحيات التي يستخدمها الإرهابيون. الولايات المتحدة هي المسيطرة على المجال الجوي وبالتالي لديها علم بهذا التحليق. بات العمال الكردستاني يسيطر على الجميع وخصوصا حزب طالباني في السليمانية. رويدا رويدا لا يقتصر على الحزب أو الإدارة بل سيتسلل للمطار ومناطق استراتيجية أخرى. يمكننا القول إن العمال الكردستاني يسيطر على السليمانية بأكملها ولهذا أغلقنا المجال الجوي” أمام الطائرات القادمة من.
وأفادت تقارير أن المستهدف من قصف مطار السليمانية كان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
ولم يلحق القصف أية أضرار بمظلوم والعسكريين الأمريكيين الثلاثة الذين كانوا برفقته.
من جانبها حملت الحكومة العراقية السلطات التركية مسؤولية الهجوم مطالبة أنقرة بالاعتذار.
وقال الرئيس العراقي إنه لا يوجد أي مبرر قانوني يمنح تركيا الحق في اغتيال المواطنين العراقيين.
وفي حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية أوضح مسؤول بوزارة الدفاع التركية أن أنقرة لا علاقة لها بالقصف، وأن الجيش التركي لم يشن عملية كهذه.
_