أنقرة (زمان التركية) – قال حسن جمال الذي مرشح حزب اليسار الأخضر عن إسطنبول، إن تركيا حاليا في حالة انقلاب مدني.
وفي مقال بعنوان “بداية جديدة في الحياة”، قال الصحفي التركي ومرشح حزب اليسار الأخضر حسن جمال، إن الظلم ترك بصماته على كل جانب من جوانب الحياة، فلا يوجد قضاء مستقل ونزيه، وأصبح فصل السلطات الذي يجعل الديمقراطيات ديمقراطية شيئًا من الماضي.
وأضاف جمال: “وسائل الإعلام ليست حرة. الرياح تهب في مكان حرية التعبير. بينما البلد غارقة بالفساد والرشوةوأيدي العصابات، السجون مليئة بالسجناء السياسيين والصحفيين!، مع (نظام الوصي)، يتم تجاهل أصوات الناس. لقد نزلت إمبراطورية الخوف على البلاد مثل كابوس”.
قال المرشح البرلماني: “اليوم، كل حبال السلطة بيد الرجل الواحد القابع في القصر”.
ويستكمل جمال مقاله: ” قديماً، عاشت تركيا في انقلابات عسكرية جاءت بـ “أصوات دبابات” في الصباح. اليوم، نحن نعيش في “أمر انقلاب مدني” يخرج من “صناديق الاقتراع” لكنه يوقف الديمقراطية وسيادة القانون”.
وأشار مرشح حزب اليسار الأخضر إلى أن تركيا أصبحت بلد أزمات، فهي بلد في حالة انحدار وانحطاط، بلد عظيم وجميل ينتظر إعادة بنائه، سلام وديمقراطية، قانون وعدالة، حرية وازدهار.
وتابع الصحفي التركي: “على تركيا كسر قيودها! لهذا، فإن الخطوة الأولى هي إزاحة “الرجل الواحد”، رجب طيب أردوغان، من السلطة من خلال التصويت الشعبي في 14 مايو. ثم يجب البدء في السير على طريق السلام والديمقراطية والعدالة في تركيا”.
وأنهى مقاله قائلا: “لهذا السبب قبلت العرض البرلماني وأصبحت مرشحًا في قائمة حزب اليسار الأخضر. وهكذا، مع الأسفأنهيت عملي في الصحافة التي أحبها منذ 54 عامًا… إذا تم انتخابي، فسأعود إلى أنقرة، حيث بدأت الصحافة، لكن هذه المرة كسياسي”.