أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لمنظمة فريدوم هاوس الأمريكية، أن الصين وتركيا أكثر الدول استهدافًا لمواطنيهم في الخارج على الصعيد العالمي.
وأشار التقرير إلى تزايد القمع الذي تمارسه تركيا بحق مواطنيها في الخارج، عقب المحاولة الانقلابية في 2016.
وشدد التقرير على تزايد أعداد الدول التي تستهدف وتقمع مواطنيها بالخارج على الصعيد العالمي، مفيدًا أن هذه الدول تختطف رعاياها أو تعتدي عليهم بهدف قمع المعارضة.
وأوضح التقرير أنه منذ عام 2014 تم رصد 854 اعتداء على رعايا 38 دولة في الخارج. وذكر التقرير أن العام الماضي شهد مثل هذه الأحداث في 20 دولة، مشيرًا إلى انضمام دول جديدة لقائمة ومن بينها جيبوتي وبنجلاديش.
وأكد التقرير أنه منذ عام 2014 تورطت الصين في 30 في المئة من جرائم استهداف الرعايا في الخارج، مفيدًا أن بكين تضغط على الدول الأخرى لتسليمها أفراد الأقلية الأويغورية الذين يقيمون على أراضيها.
وعكس التقرير ورود تركيا في المرتبة الثانية بعد الصين ضمن أكثر الدول قمعًا لرعاياها بالخارج، مشيرًا إلى تعزيز أنقرة قبضتها على الأتراك في الخارج عقب المحاولة الانقلابية على وجه الخصوص.
وفي مثال على هذا أشار التقرير إلى مطالبة تركيا كل من السويد وفنلندا تسليمها عددا من الأتراك المقيمين بأراضيهما، نظير التصديق على انضمامهما لحلف الناتو.