أربيل (زمان التركية)ــ قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في تصريحات صحفية إن عناصر أمريكية في إقليم كردستان تعرضت للاستهداف يوم الجمعة، وقالت تقارير إنها كانت عملية اغتيال تركية تستهدف مظلوم عبدي، زعيم قوات سوريا الديمقراطية.
شبكة (روداوو) الكردية العراقية، نقلت عن متحدث باسم البنتاجون، القول “نؤكد أن قافلة من الجنود الأمريكيين تعرضت للهجوم في السليمانية يوم الجمعة، لكنهم جميعا بأمان ويجري التحقيق في الهجوم.”
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية فيليب فينتورا لروداو يوم الجمعة “نؤكد أنه كانت هناك غارة جوية على قافلة للقوات الأمريكية في السليمانية، يمكننا أن نؤكد أنه لم تقع إصابات وأن الهجوم قيد التحقيق” .
وقال إن “وزارة الدفاع تعارض بشدة أي عمل يهدد سلامة وأمن القوات الأمريكية”.
وقال المتحدث فيليب فينتورا “أود أن أؤكد أن القوات الأمريكية ستبقى لدعم شركائنا المحليين في هزيمة داعش في العراق وسوريا”.
وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوسينو للصحفيين بأن “ثلاثة أمريكيين كانوا على متن القافلة التي استهدفت السليمانية ولم يصب أحد بأذى”.
قصف مطار السليمانية
وبحسب تقارير غير رسمية، وقع الحادث عندما كان وفد بقيادة مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، في السليمانية.
نفت قوات سوريا الديمقراطية تعرض مظلوم عبدي لأذى بسبب الهجوم.
وبحسب روداو فإن الهجوم وقع بعد اجتماع أمني في السليمانية بمشاركة وفد رفيع المستوى.
وقالت مصادر رووداو الأمنية، إن الاجتماع حضره القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعدد من مسؤولي القوة في غرب كردستان وشمال شرق سوريا
ودعت رئاسة اقليم كوردستان الأحزاب السياسية المحلية الى ضبط النفس، وقالت إنها “قلقة” من التوترات التي أعقبت “الحادث” في المطار
واليوم، طالب الرئاسة العراقية تركيا بتحمل مسئولية الحادث وتقديم اعتذار رسمي، وقال بيان للرئاسة العراقية إنه لا يوجد مبرر قانوني يمنح تركيا الحق في خرق سيادة كردستان والعراق واغتيال المدنين.