أنقرة (زمان التركية) – تتجه الأنظار إلى تحالف العمل والحرية الكردي، الذي يضم حزب الشعوب الديمقراطي وهو ثالث أكبر حزب تحت مظلة البرلمان، بعد أن أعلن التحالف عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية.
إعلان التحالف، اعتبره البعض دعما غير مباشرا لمرشح تحالف الأمة، كمال كيليجدار أوغلو، لصدور القرار بعد أيام من لقاء كيليجدار أوغلو مع رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان.
حسنا، كيف سينعكس هذا الموقف على الناخب الكردي؟ وهل سيمنح الناخب الكردي صوته إلى كيليجدار أوغلو؟
في هذا الإطار كشف الصحفي مراد سابونجو، في تقرير بموقع T24، عن المعلومات التي حصل عليها من مدير مركز الأبحاث الكردية، ريها روهافيوغلو، حيث ذكر سابونجو أن الدراسات تشير إلى أن ثلثي الناخبين الأتراك سيصوتون لصالح كيليجدار أوغلو، وأن الثلث المتبقي ينتظر موقف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وأضاف سابونجو أن تحرك الكتلة الكردية، بأكملها في الاتجاه نفسه يتطلب دعوة حزب الشعوب الديمقراطي لدعم كيليجدار أوغلو بشكل صريح، أو أن يتبع كيليجدار أوغلو لغة من خلال خطاباته ستدفع الناخبين الأكراد للتصويت له دون دعوة صريحة.
هذا وأوضح سابونجو أن نحو 90 في المئة من ناخبي الحزب الكردي سيصوتون لصالح كيليجدار أوغلو، في حال لم تشهد الخمسين يوما المتبقية أية خطابات أو أفعال تزعج الناخب الكردي.