أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير عن تطور مثير للجدل بشأن واقعة مقال سينان أتاش التي يزعم وجود صلات سياسية بوقوعها.
ذكرت وكالة دويتشه فيلة الألمانية أن محضر الشرطة الخاص باعتقال وتولجاهان دميرباش داخل ذلك منزل برلماني عن حزب الحركة القومية، وهو من ضمن الأدلة الهامة، قد اختفى في الوقت الذي كان من المنتظر فيه انتقال التحقيقات إلى مرحلة كتابة مذكرة الادعاء خلال الأيام المقبلة.
هذا ولم يتم إدراج المحضر ضمن التحقيقات، وهو ما منع النيابة من اتخاذ أي إجراء بحق كيلافوز.
في الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي تعرض الرئيس السابق لتنظيم الذئاب الرمادية التابع لحزب الحركة القومية، سنان أتاش، لإطلاق نار من قبل مجهولين كانا على دراجة نارية في بلدة شانكايا بمدينة أنقرة.
وأسفر إطلاق النار عن إصابة أتاش بطلق ناري في رأسه ليتم نقله على الفور إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وطالت التحقيقات المتعلقة بالواقعة قيادات بحزب الحركة القومية، حيث قامت السلطات حتى الآن باعتقال 21 شخصا، من بينهم عضو مجلس إدارة حزب الحركة القومية بمدينة إسطنبول، افق كوكترك، وشرطيين بالعمليات الخاصة ودوغوكان شاب المتهم بتنسيق الجريمة ونائب رئيس تنظيم الذئاب الرمادية، إمرة يوكسال، وتولجاهان دميرباش المتهم بتهريب منفذ العملية أراي أوزياغجي إلى خارج أنقرة.
وتم اعتقال دميرباش داخل منزل نائب حزب الحركة القومية عن مدينة مرسين، أولجاي كيلافوز.
وفي الأيام اللاحقة تمكنت قوات الأمن من القبض على أوزياغجي.