أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن فترة حكم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي استمرت 20 عامًا قد تنتهي في الانتخابات التركية، المقرر انعقادها يوم 14 مايو المقبل.
وبحسب تقرير للصحفي البريطاني كريس جيورز، فإنه بعد زلزال 6 فبراير، كان تدخل حكومة أردوغان غير كافٍ، مما تسبب في ذوبان أصوات أردوغان.
التقرير ذكر أيضا، أنه بالإضافة إلى الزلزال في تركيا، فإن ملايين اللاجئين من سوريا وأزمة تكلفة المعيشة هي أيضًا قضايا مهمة.
وأشار التقرير إلى تقدم مرشح المعارضة عن تحالف الأمة، كمال كيليتشدارأوغلو، على الرئيس أردوغان 10 في استطلاعات الرأي.
تقرير ديلي ميل أكد على أن الناس يرون أن 14 مايو “أهم انتخابات في تركيا”، وأضاف: “لن تقرر الانتخابات من سيقود تركيا فحسب، بل ستقرر أيضًا كيفية إدارتها، والاتجاه الذي سيتخذه الاقتصاد، والدور الذي ستلعبه في التخفيف من حدة الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومصير فنلندا و عضوية السويد في الناتو”.
وشدد المقال على أنه على الرغم من أن أردوغان يبدو متأخرا في استطلاعات الرأي، إلا أنه لا ينبغي أن تؤخذ “هزيمة أردوغان” على أنه أمر مسلم به.
قال ولفانغو بيكولي ، الشريك المؤسس لشركة Teneo Intelligence: “لن يكون كافياً تحميل أردوغان المسؤولية عن كل ما يحدث في تركيا. فالانتخابات السابقة أظهرت أن أردوغان هو مناضل عظيم، لكن ما قاله مؤخرًا يشير إلى أنه فقد لمسته وقدرته على التواصل مع الناخبين” في إشارة على ما يبدو لاعتذاره لضخايا الزلزال عن تاخر الاستجابة الحكومية فور وقوع الكارثة.