أنقرة (زمان التركية) – أثارت دعوة وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بتوفير الإفطار والشاي والسكر لضحايا زلزال جنوب شرق تركيا جدلًا واسعًا، في ظل الغموض المحيط بمصير التبرعات الشعبية بقيمة 115 مليار ليرة.
وفي حديثهما مع صحيفة جمهوريت علق وزير الدولة السابق، أفق سويلماز، وأستاذ السياسة، تانجو توسون، على مسألة التبرعات الشعبية المجمعة لضحايا الزلزال.
وذكر سويلماز أن الدولة لا ليس من حقها أن تجمع تبرعات، بل جمع الضرائب، وأن مؤسسات المجتمع المدني هي المخولة بجمع التبرعات.
أضاف قائلا: “لابد من إنفاق الأموال المجمعة لهذا الغرض فقط. ولابد من إنفاق هذه الأموال على التحول الحضري وخدمات البنية التحتية، ولحين تلبية احتياجات ضحايا الزلزال كاملة. ما نحتاجه إليه هو الشفافية والرقابة والاستقامة”.
من جانبه أوضح توسون أن دعوات مسؤولي الدولة بالتبرع قد تكون نابعة من تدهور اقتصاد البلاد.
وقال: “الدولة القوية اقتصاديا يمكنها إتمام هذه المهام بنفسها، إذ يمكن تخصيص جزء من الموارد الاقتصادية للدولة لهذا الأمر. لابد من إنفاق الموارد المجمعة بشفافية”.
هذا وعجت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بمنشورات تتساءل عن مصير التبرعات المجمعة على خلفية دعوات صويلو بتقديم مساعدات جديدة.