أنقرة (زمان التركية) – يسيطر غموض مثير للجدل على مصير زعيم المافيا التركي المقيم في الإمارات، سادات بكير، مع تبقي نحو شهرين على انعقاد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وعبر تويتر أعلنت أوزجه بكير زوجة زعيم المافيا، إطلاق حملة توقيعات لأجل زوجها الصادر بحقه قرار اعتقال في تركيا، ويخضع لعزلة رقمية في الإمارات، قائلة: “أترك بالأسفل الرابط الذي تم إطلاقه لأجل الراغبين في أن يعاود زوجي التغريد. يمكنكم التصويت بالدعم من خلال كتابة اسمكم ولقب العائلة والبريد الالكتروني. لا تنسوا تأكيد صحة بريدكم الإلكتروني كي يتم احتساب صوتكم”.
وأطلق كبير مستشاري رئيسة حزب الجيد، ترهان شوماز، حملة التوقيعات بعنوان “أوقفوا العزلة الرقمية ودعوا سادات بكر يتحدث”، حيث تهدف الحملة لجمع 25 ألف توقيع.
وتمكنت الحملة الإلكترونية حتى الآن من جمع 19 ألف توقيع.
وعبر تويتر نشر رئيس حزب المملكة، محرم إنجه، تغريدة أعلن خلالها دعمه لحملة التوقيعات.
قال إنجه: “أدعم إلغاء العزلة الرقمية المفروضة على سادات بكر وسأوقع على الحملة أنا أيضا. فليتحدث ويكشف عما بجعبته وليبحث القضاء تلك الادعاءات وليتم التحقيق فيها حتى النهاية مهما بلغت”.
جدير بالذكر أن سادات بكر كان قد تعهد خلال تغريدة نشرها العام الماضي قبيل إخضاعه للعزلة الرقمية بنشر تسجيل مصور مهم مع تبقي أسبوعين على انعقاد الانتخابات، قائلا: “على من ذكرت أسمائهم تكذيب ادعاءاتي. سنستمتع كثيرا مع تبقي شهرين على الانتخابات”.
سادات بكر الصادر قرار بتوقيفه أثار جدلا واسعا بالرأي العام التركي من خلال نشره مقاطع فيديو وتغريدات حول شبكة الفساد والرشوة داخل الأجهزة التركية، لكنه اختفى عن الأنظار بعد أن تحسنت العلاقات بين تركيا والإمارات.
ويلتزم سادات بكر الصمت منذ فترة بعد الجدل الواسع الذي أثاره منذ بدأ نشر مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، حيث فرضت السلطات الإماراتية عزلة رقمية عليه طوال فترة مكوثه داخل أراضيها.
ومؤخرا نشرت وكالة “دويتشه فيلة” في نسختها التركية، أن مسؤولا إماراتيا هدد سادات بكر بترحيله إلى تركيا في حال نشره أي شيء.
سادات بكر شارك بعض التغريدات المتعلقة بهذا الخبر، لكنه أقدم على حذفها لاحقا.