أنقرة (زمان التركية) – يخضع أعضاء أمانة شعبة حزب النصر التركي، بمدينة أرضوروم للمحاكمة بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
يأتي ذلك على خلفية لافتة تم تعليقها استنادًا على ادعاءات الفساد التي طالت الرئيس السابق لسوق رأس المال، علي فؤاد تاشكسنلي، ونائبة حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة أرضوروم، زهراء تاشكسنلي اوغلو، ضمن تسريبات زعيم المافيا، سادات بكر.
وفتحت نيابة أرضوروم تحقيقًا ضد رئيس شعبة حزب النصر ببلدة ياقوتية بمدينة أرضوروم، يونس كايا، وعضو مجلس إدارة الحزب، حسن برهان أيدمير، بسبب لافتة كتب فيها “أين ذهبت 180 مليون دولار؟ ستحاسبون على ما سرقتم. استيقظي يا أرضوروم فهناك لص” تم تعليقها على مقر الحزب وجسر ومعبر علوي.
وقبلت إدارة الشؤون الجنائية بوزارة العدل طلب رفع دعوى قضائية ضد شعبة الحزب، في السادس عشر من يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانبه ذكر الصحفي إسماعيل سيماز، أن اللافتة محط الدعوى القضائية لم تتضمن صورة لأردوغان أو أي عبارة تشير إليه.
وأضاف قائلًا: ” لماذا تم رفع دعوى قضائية على الرغم من هذا؟ -الإجابة هي- لأنه كان هناك لافتة لمعرض نظمته بلدية وولاية أرضوروم آنذاك بجوار اللافتة محط الدعوى القضائية”.
وأضاف “تضمنت تلك اللافتة عبارات تخفيضات ضخمة تصل حتى 80 في المئة على المئات من الماركات المختارة بجانب عبارة توضح أن المعرض سيقام في معرض رجب طيب أردوغان الدولي للمعارض”.
وأوضح سيماز أنه تم توجيه تهمة “إهانة أردوغان” لمسؤولي شعبة الحزب لتعليقهم اللافتة محط الدعوى القضائية، بجوار لافتة تحمل اسم أردوغان. مفيدًا أن إدارة الشؤون الجنائية بوزارة العدل ذكرت في قرارها أن تعليق اللافتة بجوار لافتة تحمل عبارة” معرض رجب طيب أردوغان الدولي للمعارض” يأتي في إطار “إهانة الرئيس”.
هذا ومن المنتظر أن تعقد الجلسة الأولى للدعوى القضائية في الخامس من مايو القادم.