قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في ميناء مرسين، إن تطوير العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الجانبين.
من جانبه، قال الوزير المصري سامح شكري: “المهم بالنسبة لنا هو إعادة العلاقات إلى مستواها السابق والمضي بها إلى الأمام بما يتماشى مع مصالح البلدين”.
أضاف “مرة أخرى، أنقل تعازيّ للشعب التركي. أتمنى الرحمة للموتى. أتمنى للمصابين الشفاء العاجل. أود أن أؤكد أن مصر تقف متضامنة مع أشقائها في تركيا. مصر ستكون دائما الى جانب تركيا”.
توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى سوريا اليوم بعد الزلزال الذي تسبب في دمار كبير وخسائر في الأرواح. التقى شكري، الذي جاء إلى تركيا بوزير الخارجية جاويش أوغلو في أضنة، وبعد اجتماعهما توجه الوزيران إلى ميناء مرسين حيث رست السفينة التي تحمل مساعدات من مصر صباح اليوم وعقدا مؤتمرا صحفيا.
قال جاويش أوغلو في بيانه: “مصر والشعب المصري أكدوا أن تركيا والشعب التركي صديقان وأخوان في الأوقات العصيبة”
أود أن أشكر الحكومة المصرية وشعب مصر على المساعدات التي أرسلوها لضحايا الزلزال. بمجرد وقوع الزلزال، بدأت المساعدات في الوصول من مصر إلى منطقة الزلزال في وقت قصير، كانت السفينة الأولى قد سلمت كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى ذلك جاءت عبر الشحن الجوي مساعدات الشعب المصري والمساعدات التي يرسلها مواطنينا والشركات التركية هناك إلى بلادنا بتنسيق من سفارتنا -في القاهرة-“.
أضاف “مع وصول السفينة الثانية، تسلمنا ما يقرب من 520 ألف طن من المساعدات الإضافية من مصر، بما في ذلك الغذاء والملبس والمأوى والمستلزمات الطبية. تظهر الصداقة والأخوة في الأوقات الصعبة. أظهرت الدولة المصرية والشعب المصري أنهم أصدقاء وإخوة لتركيا والشعب التركي في هذه الأوقات العصيبة. اريد أكرر شكري لكم”.