أنقرة (زمان التركية) – كشفت المذيعة “هندا فرات (Hande Fırat)”، عن معلومات بشأن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، خلال برنامجها التلفزيوني على قناة سي إن إن التركية.
وذكرت “فرات” سهوًا إن التحالف الحاكم أبرم اتفاقًا مع الهيئة العليا للانتخابات، وأن “حزب العدالة والتنمية الحاكم التقى بممثله في الهيئة” بهذا الشأن، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، حول استقلالية هيئة الانتخابات.
وأوضحت “فرات” أن الانتخابات ستعقد في 14 مايو كما هو مخطط لها وأنه تم عقد اجتماعين بهذا الصدد، وأضافت قائلة: “أحد الاجتماعات تم بمركز خارج الحزب والآخر تم داخل الحزب. والمقصود بمركز خارج الحزب هو الاجتماع بالعديد من الشخصيات المحورية لبحث موعد عقد الانتخابات. لاحقًا اجتمعت اللجان داخل الحزب وعقب ذلك الاجتماع يبدو أن الانتخابات ستعقد في 14 مايو بنسبة 99 في المئة”.
وأضافت “فرات” أنه تم إجراء مباحثات حول كيفية تصويت المواطنين بالمناطق المتضررة من الزلزال، مفيدة أن ممثلي الهيئة العليا للانتخابات تفقدوا المناطق المتضررة من الزلزال وأنه سيتم تحديد وضع السكان بتلك المناطق، من ثم فحص القوائم الانتخابية.
وذكرت “فرات” أن المتضررين من الزلزال الذين انتقلوا إلى مدن أخرى سيصوتون بالانتخابات كما يصوت أفراد الشرطة عندما يكونون خارج مقر إقامتهم.
وقالت: “من المحتمل إقامة اللجان الانتخابية في المناطق المتضررة من الزلزال، داخل حاويات. والرئيس يريد التمسك بالموعد الذي حدده وهو 14 مايو. إن لم تتمتع الخيام بالمناطق المتضررة من الزلزال بالأمان فسيتم إجراء عمليات التصويت بالحاويات، لكن بنسبة 99 في المئة لن يتراجع الرئيس عن موعد 14 مايو”.
هذا وزعمت “فرات” أن إقامة الانتخابات في موعدها القديم بالثامن عشر من يونيو/حزيران لم يلقى قبولا من قبل أردوغان، مفيدة أن أردوغان أصدر تعليماته باتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام الانتخابات في موعدها.