أنقرة (زمان التركية) – حذر الزعيم الكردي المعتقل منذ نحو 6 سنوات، صلاح الدين دميرتاش، إرجاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر عقدها في الرابع عشر من مايو القادم.
دميرطاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، قال في حوار مع موقع T24، إن تأجيل الانتخابات بمثابة انقلاب.
وذكر صلاح الدين دميرتاش أنه تقدم بعريضة إلى المحكمة صباح زلزال قهرمان مرعش المدمر وطالب بإخلاء سبيله بشكل مؤقت غير أن المحكمة رفضت طلبه.
اضاف قائلًا: “اضطررنا لمتابعة الكارثة المؤلمة عبر شاشات التلفاز بكل عجز وخوف وألم”.
وأوضح صلاح الدين دميرتاش أن التضامن الذي شهدته البلاد عقب الزلزال المدمر نبع من الشعب المكلوم وليس من السياسيين، وأنه يتوجب على السياسيين تنمية روح التضامن هذه وتعزيزها بالساحة السياسية.
أضاف قائلًا: “وإلا سرعان ما ستفعل السلطة الحاكمة الخطابات العنصرية وستقسِّم الساحة السياسية من جديد. لهذا على المعارضة الاجتماع والتكاتف للتوافق على برنامج مشترك. للأسف نبعت من داخل الآلاف الأرضية الاجتماعية لتأسيس مستقبل تركيا بالديمقراطية في ظل الوحدة والتكاتف. لا ينبغي لأحد الانخراط في سياسات تمييزية وتهميش وتصنيف إخلاصا لذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم بالزلزال. من الخطأ تفرقة ناخبي المعارضة وناخبي الجناح الحاكم”.