أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدعم تركيا في رغبتها الحصول على مقاتلات F-16.
عقد وزير الخارجية مولود تشافوش أوغلو ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، قام بأول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه منصبه، ووصل إلى أنقرة يوم الاثنين بعد زيارة المناطق المتضررة من الزلازليوم الأحد، كما من المرجح ان يلتقي بلينكين مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح بلينكين أن زيارته إلى تركيا مهمة للغاية بالنسبة له، مشيرا إلى أنه أراد نقل رسالة الرئيس بايدن، وهي أن الشعب الأمريكي مع تركيا في هذه اللحظات لدعمها، وأنهم دائمًا مع تركيا في التعافي وإعادة بناء كل ما يتطلبه الأمر.
وبخصوص مقاتلات إف-16، أشار بلينكين إلى أن إدارة بايدن تدعم تركيا.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “من المهم جدًا أن تعمل تركيا على أعلى الحدود فيما يتعلق بالمصالح الوطنية ومصالح التحالف. حول هذا الموضوع، أستطيع أن أقول إنه لا يمكنني إجراء تقييم في الوقت الحالي. هذا ما نحتاجه لإبلاغ الكونجرس رسميًا”.
وأكد الوزير الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تواصل العمل لتقديم هذا الدعم، وكما يقول الرئيس بايدن دائمًا، فإن قدرة العمل المشترك لتركيا وحلف الناتو مهمة جدًا.
ويعارض نواب في الكونجرس حصول تركيا على المقاتلات الأمريكية F-16، لعدة أسباب من بينها حصولها على منظومة الدفاع الروسية S-400، والتي بسببها تم إبعادها من مشروع إنتاج مقاتلات F-35.
كما تحدث بلينكين عن الزلزال في تركيا، حيث قال إنه وصل إلى قاعدة إنجرليك الجوية، التي تحولت حاليا لمركز المساعدة الأمريكية.
وتابع بلينكين: “تجولنا في محافظة هاتاي وشاهدنا الدمار عن قرب. من الصعب جدا التعبير عن ذلك بالكلمات. المباني والأحياء والطرق تضررت بالكامل. كما التقينا بالمستجيبين والتقيت بفرق الإغاثة والإنقاذ الأمريكية. إنهم جميعًا يعرفون حجم هذه الكارثة. إنهم يفعلون كل ما في وسعهم. في غضون ساعات من وقوع الزلزال، أمر الرئيس بايدن المديرين التنفيذيين للوكالات الفيدرالية بتقديم مساعدة فورية”.
وذكر بلينكين أن الولايات المتحدة أرسلت مئات المسؤولين الحكوميين إلى المنطقة، وأرلست مسعفين وخبراء في المواد الخطرة ومهندسين، فضلا عن مواد الإغاثة.
وأشار بلينكين إلى أنهم قالوا إن 100 مليون دولار إضافية ستأتي إلى تركيا علاوة على 85 مليون دولار الحالية.