أنقرة (زمان التركية) – قال أوزار سنجار مدير مؤسسة “متروبول” للأبحاث، إن تأجيل الانتخابات لفترة مؤقتة 6 أشهر أو سنة لن يقوي حزب العدالة والتنمية الحاكم بقسادة الرئيس رجب طيب أردوغان، بل بالعكس سيضعفه.
تسبب الزلزال في مناقشات حول تاريخ انتخابات البرلمان والرئاسة التي سبق نقل موعدها من يونيو إلى مايو.
مؤسس متروبول، علق عبر تويتر على مزاعم تأجيل الانتخابات، قائلا: “لم نتمكن من إجراء أي استطلاع رأي بعد الزلزال. تأجيل الانتخابات لمدة 6 أشهر أو سنة لن يعطي السلطة للحزب الحاكم، بل على العكس سيخسر السلطة. ستجرى الانتخابات في موعدها. إن تأجيل الانتخابات سيناريو مختلف تمامًا”.
وتقول تقارير إن الحزب الحاكم في تركيا يدرس خيارات مختلفة لإجراء الانتخابات العامة في البلاد لكنه لا ينوي تأجيلها.
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن العدالة والتنمية يدرس كل الخيارات الممكنة، لكن لا يوجد حتى الآن أي قرار أو نية لتأجيل الانتخابات، فيمكن القول إن الرئيس يؤيد إجراء الانتخابات في 14 مايو القادم، في حين يؤيد عدد من أعضاء الحزب إجراءها في يونيو القادم.
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، قال إن الانتخابات التركية ستجري في 18 يونيو القادم.
وذكر “كيليتشدارأوغلو” أنه إذا كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يريد إجراء انتخابات في وقت مبكر فعليه استخدام سلطته وحل البرلمان.
وأشار زعيم المعارضة إلى أنه إذا اتخذت اللجنة العليا للانتخابات، قرارًا بتقديم موعد الانتخابات، فسيكون ذلك انقلابا على الديمقراطية، وانقلابا على سيادة القانون.