أنقرة (زمان التركية) – اضطر مؤسس جمعية أحباب (AHBAP) الإغاثية في تركيا، المطرب خلوق ليفنت، إلى التعاقد مع شركتين رقابيتين، للإشراف على نشاط الجمعية التي تتعرض لهج م شرس بسبب إقبال المتبرعين عليها، لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا.
وكانت اللجان الإلكترونية ووسائل الاعلام المقربة للسلطة الحاكمة قد أطلقت حملة تشويه بحق جمعية أحباب، بعدما لجأ إليها الأتراك للتبرع لضحايا الزلزال.
ووجه الجناح الحاكم في تركيا انتقادات للجمعية بعد التصريحات التي أدلى بها الصحفي المقرب للسلطة، تورجاي جولار، بشأن الجمعية.
من جانبه أقدم ليفنت المعروف بمواقفه الإنسانية، على استضافة جولار بمقر الجمعية وتقديم معلومات له حول التطورات.
وعبر تويتر نشر “ليفنت” تغريدة أفاد خلالها أنه يرغب في جعل عمليات الشراء التي ستجريها الجمعية منذ البداية وحتى النهاية تحت المراقبة.
أضاف قائلًا: “وقعنا اتفاقية مع شركتين رقابيتين إحداهما محلية والأخرى دولية. أريد أن يتم مراقبة جميع عمليات الشراء التي ستتم وسأكشف عن أسماء الشركات يوم الثلاثاء”.
وكان “ليفنت” أعلن عبر مقطع فيديو تفاصيل المخططات المقررة للمساعدات التي بلغت 850 مليون ليرة. قائلًا: “قلوبنا و خزائننا مفتوحة لاحتياجات المنطقة. ننفذ عمليات شراء في هذه اللحظة وسنرسلها للمنطقة. خلال الأيام القادمة نتعهد بإعداد تقارير بجميع التعاملات مثلما فعلنا بالسابق ونشرها عبر تويتر وانستجرام”.