أنقرة (زمان التركية) – اشار رؤساء الغرف الطبية التركية إلى نقص الإمكانيات الطبية بالمدن المتضررة من الزلزال، وحذروا من تفشي الأوبئة.
رئيس غرفة الأطباء بمدينة عثمانية، أسو كايا جديك، اشار إلى كثرة الوفيات بالمدينة ومواجهة السلطات صعوبة في إيجاد مساحات لدفنهم.
أضاف قائلا: “المستشفيات الحكومية تعمل، لكن لا يوجد خبز ولا مياه. ويواجه المواطنون صعوبات في استخدام المراحيض وأخشى من تفشي الأوبئة بالمنطقة”.
وذكر رئيس غرفة الأطباء بمدينة أورفة، بولوت أزر، أن المدينة تعاني نقصا في خدمات الإسعاف وأن المرضى يحاولون الذهاب إلى المستشفيات بإمكاناتهم الخاصة.
وفي مدينة أضيامان ذكر رئيس غرفة الأطباء، إسماعيل توسون، أن المدينة سجلت عدد من الوفيات والإصابات وأن المستشفيات بالمدينة تضررت بفعل الزلزال مشيرا إلى نقص المستلزمات الطبية والدعم ومكوث المواطنين بشوارع المدينة.
وأوضح توسون أن المواطنين يحاولون الانتقال إلى المدن الأخرى.
وأكد رئيس غرفة الأطباء بمدينة هاتاي، سرفار يلماز، أن المستشفى الحكومي بالمدينة خارج عن الخدمة تماما وأن الأطباء يعملون على علاج المرضى داخل نحو 40 خيمة تم إقامتها في حديقة المستشفى، في حين يتم نقل المصابين إلى المدن الأخرى.
اضاف قائلا: “لابد من إقامة مستشفى ميداني في المدينة فورا. هذا المستشفى شرط لمتابعة المرضى الخاضعين لعمليات ويتلقون العلاج”.
وفي مدينة ماراش صرح رئيس غرفة الأطباء، لطفي تياكلي، أن العديد من المستشفيات الخاصة بالمدينة انهارت وأنه لم يعد بالإمكان إجراء عمليات في المبنى الرئيسي للمستشفى الحكومي مشيرا إلى اقتصار العمليات على مبنى مستشفى الأطفال وحاجة المدينة إلى مستلزمات طبية لإجراء العمليات.
وذكر رئيس غرفة الأطباء بمدينة أضنة، صلاح الدين منتش، أن غالبية المرضى بالمدينة قادمين من مدن أخرى، مشيرا إلى امتلاء النقالات وحاجة المدينة إلى نقالات بشكل طارئ.
هذا وقالت رئيسة غرفة الأطباء بمدينة دياربكر، أليف توران، إن درجات حرارة الأفراد تنخفض في ظل الشتاء القارس قائلة: “نخطط حاليا لحل مشكلات المدينة والتوجه إلى المدن الأخرى. أقمنا مركز كوارث ونواجه مشكلة كبيرة في توفير المأوى للناجين من تحت الأنقاض. تم فتح صالات الزفاف والمستشفيات الخاص ومراكز العمل أمام العامة، لكنه لا يزال هناك حاجة لتوفير لبن الأطفال والفوط الصحية للنساء”.