أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس اتحاد المؤسسات الأرمنية في تركيا، بيدروس شيرينو أوغلو، إن ثلاث عناصر من تنظيم داعش، دخلوا تركيا من سوريا لاستهداف القادة المدنيين والدينيين.
يأتي ذلك بينما أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإنجلترا وهولندا وكندا، تحذيرات من وقوع “هجمات”.
وقال رئيس اتحاد المؤسسات الأرمنية (ERVAP) ورئيس مؤسسة مستشفى سورب بيرجيج الأرمني، بيدروس شيرينو أوغلو، في رسالة بعث بها إلى مجموعة من قادة الجالية الأرمنية: “لا أريد أن أزعجكم، لكن يجب أن أنقل مشاعري لكم. ثلاثة من مقاتلي داعش تلقوا تدريبات عسكرية دخلوا البلاد”.
وأضاف شيرينو أوغلو: “هدفهم محاولة اغتيال سيكون لها صدى لدى القادة الروحيين والمدنيين. لهذا السبب، نحتاج إلى الاهتمام بالمظاهرات الثقافية الجماعية والمدارس”.
وطالب شيرينو أوغلو بإتخاذ أكبر قدر ممكن من الاحتياطات، مؤكدا أنه سيكون من المفيد لهم أن يأخذوا استراحة من الأنشطة لمدة 2-3 أشهر، مشيرا إلى أنه بسبب ذلك تم إلغاء اجتماعهم يوم 6 فبراير.
وتابع شيرينو أوغلو: “بالأمس، زادت الشرطة من عدد أفراد الحماية لي. المعلومات المتعلقة بالهجوم أعطيت لحراسي الشخصيين. لدي حاليا 4 حراس منفصلين. أنا لست متوترا. اتخذت حكومتنا الإجراءات اللازمة”.