أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، فكري ساغلار، إنه مقابل ما يتم الترويج له بأن حكومة حزب العدالة والتنمية، أصبحت بمثابة قضية بقاء للجمهورية التركية، قدم تحالف السداسي “عرضًا رائعًا وهامًا لتركيا”.
وأضاف “ساغلار” في مقاله بصحيفة “بيرجون” التركية أن أعضاء التحالف “تبادلوا وجهات نظرهم المشتركة حول ما يجب القيام به كتحالف بعد الفوز في الانتخابات. وقال “باختصار، استعرضوا بروتوكول التحالف” في إشارة إلى مذكرة التفاهم المشتركة.
وأضاف، تحدثوا عن: “الهدف الملموس والسياسات والمشاريع التي سيفعلونها لتركيا بعد تغيير النظام. يجب أن يكون هذا العقد الذي ينوي التحالف إبرامه مع الجمهور ناجحًا”، “من المهم خلق آمال جديدة في مرحلة بات فيها الفقر دائمًا، ويتم تدمير الحريات، وترتبط الحقوق والقانون بشخص واحد_أردوغان_، ويتم نهب جميع موارد البلد من قبل أسرة، ولا تكون حياة وممتلكات أي شخص في مأمن”.
“ساغلار” قال متحدثا عن مساوئ نظام الحكم الرئاسي، إن “دولة القانون الاجتماعي الديمقراطي العلماني تم تدميرها من قبل النظام الغريب الذي أنشأه حزب العدالة والتنمية، كما ترك البرلمان بدون سلطة، وانتزع حق الناس في وضع ميزانية”.
وأضاف ساغلار: “لم يعد من الممكن تتبع مقدار إنفاق موارد البلاد، لذلك ظهر أصحاب الثروات الجديدة، الذين كانوا عبيدًا للنظام الرأسمالي الوحشي …وتم نقل الأكاذيب على أنها حقيقة من خلال إدارة الإدراك. وهكذا سقطت السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية في يد رجل واحد”.
وفي تقييمه لـ “مذكرة التفاهم” التي أعلن عنها التحالف السداسي المعارض، قال ساغلار: “من الواضح أن لقاء السياسات مع الجمهور سيخلق الإثارة في البلاد. ولكن دون انتظار لقاء المرشح _الرئاسي المشارك للمعارضة_، لا توجد أطروحة حول _ما سيحدث_ غدا. على قادة الحزب أن يصعدوا إلى الساحات معا. ومع ذلك، هذا لن يكون كافيًا أيضًا … “.