أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يجوز له الترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، حتى إذا حل البرلمان، ووجه تحذيرا إلى المجلس الأعلى للانتخابات.
حذر دميرطاش، على حسابه بموقع تويتر، أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات من الموافقة على ترشيح الرئيس أردوغان.
قال دميرطاش في تغريداته: إذا ألغى المجلس الأعلى للانتخابات 5 ملايين صوت للمعارضة أو إذا قرر أردوغان إعادة الانتخابات حتى يفوز، فهل سنتذكر “أنهم بالفعل أعضاء في حزب العدالة والتنمية”، ونرحب بها كالمعتاد؟
في إشارة إلى الدعوى القضائية المرفوعة لحل حزب الشعوب الديمقراطي، أو اتخاذ قرار حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، المطروح على الساحة باعتبارة المسوغ القانوني الذي يسمح للرئيس بالترشح مجددا، بما أنه لم ينهي ولايته الثانية كاملة.
وأضاف دميرطاش: “لا يمكن أن يكون أردوغان مرشحًا إذا حل البرلمان. الدستور يقول هذا”.
وأكد دميرطاش أنه يجب أن يتأكد أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات من أنهم إذا أصبحوا متواطئين، فسيتم محاكمتهم، فيجب أن يعلموا أن ملايين الأشخاص سيظهرون رد فعلهم الديمقراطي أمام المجلس الأعلى للانتخابات وعليهم التصرف وفقًا لذلك.
يذكر أنه تم الحكم مؤخرا بالسجن على أكرم إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول وحظره من العمل السياسي، بسبب تعليق سابق له على قرار المجلس الأعلى للانتخابات، بإعادة انتخابات بلدية إسطنبول في عام 2019.
ومؤخرا قال دولت بهجلي حليف أردوغان الانتخابي، إن ترشيح الرئيس التركي قانوني لأنه لم يمضي سوى فترة ولاية واحدة في ظل نظام الحكم الرئاسي الجديد.
وأشار دميرطاش الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي إلى أن أردوغان هو من زج به في السجن مع زملائه بالحزب، وقال إن عدم اتخاذ المعارضة رد فعل، يساعد على بقائهم في السجن.
وذكر دميرطاش أن “عدم تجاوب المعارضة هذا يحكم على 85 مليون شخص بسنوات من السجن مدى الحياة”.