أنقرة (زمان التركية)ــ قالت رئيسة حزب الخير ميرال أكشنر، إن الحكومة قدمت موعد الانتخابات إلى 14 مايو حتى “لا يصوت الشباب”، وأعلنت أن حزبها سيحل هذه المشكلة.
في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، قالت ميرال أكشنار إن حكومة حزب العدالة والتنمية “تخشى تصويت الشباب” وأضافت: إجراء الانتخابات في وقت تكون فيه المدارس مفتوحة، حتى عندما تكون هناك امتحانات، يعني” لا تصويت للشباب”.
في إشارة إلى المناقشات حول موعد الانتخابات، قالت أكشنر: “من الواضح أن السيد أردوغان على دراية بالوضع. ولهذا السبب فهو خائف للغاية ولا ينام، ويعتقد أنه يمكن أن يفوز في الانتخابات… عبر خداع المشاعر والمكر اللطيف على طريقته الخاصة”.
وتابعت أكشنر: “أعلن السيد أردوغان موعد الانتخابات في 14 مايو/ أيار، أي أننا سنجري انتخابات مبكرة مرة أخرى. رغم أنه المواراة بطريقة سخيفة إلى حد ما بقوله: (المضي قدما في الانتخابات)، (تحديث موعد الانتخابات)، لكن ليس هذا هو الواقع. أولئك الذين قالوا ستكون الانتخابات في موعدها، يخافون من الشباب. إنهم يعلمون جيدًا أن الشباب سيدفنهم في صناديق الاقتراع. إجراء انتخابات في وقت تكون فيه المدارس مفتوحة، أو حتى عندما تكون هناك امتحانات، يعني (لا تصويت للشباب)”.
وقللت “بكل بساطة. تعرف الحكومة جيدًا أن العديد من طلابنا لا يقيمون في نفس مكان المدرسة. بعبارة أخرى، عليهم العودة إلى وطنهم للانتخاب. والعديد من طلابنا غير قادرين على العودة إلى مسقط رأسهم للتصويت. لا يمكن لعائلاتهم ولا هم حتى تحمل تكلفة تذكرة الحافلة. أيها الشباب الأعزاء، لا تقلقوا. نحن في حزب الخير.. سنبطل كل الخطط.. ولن نسمح أبدا بحرمان جمهوريتنا من أكثر الحقوق قداسة لشبابنا الذين هم أصحابها الاأساسيون”.
وأعلنت أكشنار أنه سيتم نقل الشباب إلى المدن التي يقيمون فيها مجانًا من أجل التصويت.
صرحت أكشنر أنهم بدأوا حشدًا للشباب وأنهم سيبلغونهم واحدًا تلو الآخر بالخطوات التي يتعين عليهم اتخاذها للتصويت في مدنهم.
يذكر أن استطلاعات الراي تشير إلى أن الشباب الذين يصوتون لأول مرة في تركيا، لديهم شعور بالإحباط واليأس، ولديهم رغبة قوية في الهجرة من تركيا.