أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا سيدة تدعى أمينة جوشكون، أنجبت قبل ثلاثة أشهر فقط، وبرفتها رضيعتها التي ستجري جراحة ثانية بعد أشهر.
واعتقلت ربة المنزل جوشكون في إسطنبول، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، مع ابنتها سنيها بهار البالغة من العمر ثلاثة أشهر.
سنيها بهار، أجريت لها عملية جراحية قبل شهر لأنها ولدت بتشوه الشفة الأرنبية، تحتاج إلى إجراء عملية جراحية مرة أخرى في مارس.
يذكر أن جوشكون كانت قد اعتقلت من قبل وهي حامل في الشهر السادس، ثم أطلق سراحها.
ظافر جوشكون زوج أمينة جوشكون والذي كان يعمل مسؤولا صحيا في مستشفى باغجيلار الحكومي، معتقل هو الآخر في سجن أضنة.
وقال والد أمينة جوشكون: “الطفلة تعاني من شق في الشفة والحنك، وتم نقلها إلى العناية المركزة وإجراء عملية جراحية لها فور ولادتها. أي قبل شهر واحد، وستخضع لعملية جراحية عندما تبلغ من العمر 6 أشهر”.
البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، سلط الضوء على على اعتقال أمينة جوشكون، التي تخرجت من قسم الرياضيات في جامعة مرمرة.
وقال البرلماني الحقوقي: “لقد اعتقلوا للتو والدة هذا الطفل البالغ من العمر 105 أيام! أنتم تحطمون رقما قياسيا في انعدام الضمير. هذا الطفل خضع لعملية جراحية”.
ووفقًا لقانون تنفيذ العقوبات رقم 5275، لا يمكن احتجاز أو اعتقال النساء الحوامل والنساء اللواتي لديهن أطفال تقل أعمارهم عن 18 شهرًا.
وعلى الرغم من أن هذا القانون لم يشمل النساء الموقوفات بتهمة “العضوية في منظمة إرهابية”، إلا أن العديد من المحاكم أخذت في الاعتبار القانون وأطلقت سراح الأمهات اللواتي لديهن أطفال ونساء حوامل.
أطفال بالسجون التركية
وكان البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري سزجين تارني كولو، سلط الضوء على أعداد الأطفال والنساء داخل السجون التركية، ومعاناة الأطفال الذين أصبحوا بدون ولي أمر لوجود والديهم خلف القضبان.
كشف تانري كولو أن عدد النساء والأمهات والأطفال داخل السجون ارتفع عقب المحاولة الانقلابية في 2016، مشيرًا إلى وجود نحو 14 ألف سيدة داخل السجون التركية بالوقت الراهن، و520 طفلا تتراوح أعمارهم بين 0 و6 سنوات و470 أم داخل السجون التركية. المشكلة لا تمكن في تمتع هؤلاء الأطفال بأوضاع جيدة رفقة أمهاتهم.