أنقرة (زمان التركية) – تزايد مؤخرًا، عدد الراغبين ببيع كليتهم في تركيا، ما يعكس تأثير المشاكل الاقتصادية في تركيا على المواطنين.
أفاد رئيس هيئة الكلى، تيمور أرك، أن متوسط الراغبين في الحصول على موافقة على التبرع لآخرين بكليتهم يتراوح بين 15 و20 شخصًا على الصعيد اليومي، مشيرًا إلى أن هذه النسبة كانت تبلغ في السابق نحو 5 أشخاص.
وأوضح “أرك” أن هذه النسبة تعكس بلوغ عدد الراغبين في اتخاذ هذا الإجراء على الصعيد السنوي نحو 7 آلاف و200 شخص وهو رقم ضخم للغاية.
وأضاف “أرك” أن مدراء الهيئة يقدمون معلومات حول الأمر لمن يتواصلون مع الهيئة هاتفيا، ويعملون على دفعهم للتراجع عن القرار.
وذكر “أرك” أن تراجع التبرع بالأعضاء نابع من جائحة كورونا، قائلًا: “لم تنتهي الجائحة بعد لهذا يتوجب عليهم الذهاب إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة لجميع عمليات نقل الأعضاء وفي مقدمتها الكلى. هناك مخاوف لذا الكثيرون لا يأتون فتراجعت الأعداد. الآن نوشك على العودة إلى أوضاع ما قبل الجائحة. وبعيدًا عن الراغبين في التبرع بالأعضاء هناك أيضًا الراغبين في بيعها”.
هذا وأكد أرك إلى ورود طلبات من داخل وخارج تركيا، وأن نحو 50 في المئة من هذه الطلبات تأتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن النصف الآخر يأتي عبر الهاتف، مشيرا إلى ورود طلبات أيضا عبر الوكالة الإخبارية للهيئة.