أنقرة (زمان التركية) – لفظ نجيب بولوت، مدير الأمن الذي فصل تعسفيًا عقب محاولة انقلاب 2016، أنفاسه الأخيرة خلال نقله إلى المستشفى.
وأوضح أحد أقارب بولوت أن العائلة لجأت لجميع الجهات الإدارية وطالبت بالسماح له بتلقي العلاج داخل منزله غير أن الطلبات رفضت.
بولوت التقى مع أسرته قبل 4 أيام، حيث أبلغهم أنه يعاني من مشكلة في شريان الأورطى وأنه سيتم نقله إلى المستشفى مرة أخرى.
وأثناء نقله إلى المستشفى تعرض بولوت إلى أزمة قلبية ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وذكر أحد أقارب العائلة أن بولوت عانى من وعكة صحية بسبب مرض القلب قبل نحو عام ونصف، وأنه كان يتنقّل باستمرار بين السجن والمستشفى وهو ما أسفر عن تدهور صحته بشكل أكبر.
وقال: “خضع لعملية تحويل مسار خلال عام ونصف، وكان يعاني من مشاكل بالإدراك. يمكن القول إنه تعلم الحديث من جديد عقب العملية. سبق وأن فقد الوعي بالحديقة ولم يفق لفترة طويلة. وخلال الآونة الأخيرة فقد 15 كيلوجرام من وزنه”.
هذا ووارى جثمان بولوت الثرى في بلدة كمال باشا بمدينة إزمير تاركا خلفه ثلاثة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.