أنقرة (زمان التركية) – شهدت قضية اغتيال الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية، سينان أتاش، تطورات جديدة تضمنت تعيين نيابة أنقرة مدعي عام ثان.
وتم إسناد ملف القضية إلى نائب المدعي العام المعروف بقربه للتيار القومي، دوردو أوزر.
وزُعم أن النيابة العامة أصدرت تعليمات للشرطة بإعادة اعتقال طولجاهان دميرباش الذي تم إخلاء سبيله بشكل سريع عقب اعتقاله داخل منزل نائب حزب الحركة القومية عن مدينة مرسي، أولجاي كيلافوز، غير أن قوات الامن أبلغت النيابة أنه لم يتم العثور على دميرباش بمحل إقامته.
وكان ذلك سببا في تعيين نائب عام آخر لتولي التحقيقات، الذي قام باستدعاء دميرتاش إلى العدلية في ظل مزاعم عن تهريبه أراي أوزياغجي المتهم بتنفيذ عملية الاغتيال إلى خارج البلاد.
وعقب حصول النائب العام الجديد على إفادته تم إخلاء سبيل دميرباش مع إخضاعه للرقابة القضائية.
وتبين أن دميرباش توجه إلى العدلية رفقة شخص آخر، غير أن النيابة العامة لم تقدم أية معلومات عن هويته.
ولاتزال جهود البحث عن أراي أوزياغجي مستمرة.
وكانت السلطات التركية قضيت بحبس 13 شخصا من بينهم أفق كوكترك الذي حذفه حزب الحركة القومية من قائمة إدارة الحزب بالمدينة، وودات بالكايا الذى تولى قيادة الدراجة النارية التي نقلت منفذ عملية الاغتيال، وذلك في إطار التحقيقات القائمة.
وكان من بين المحبوسين شرطيان بالعمليات الخاصة.