أنقرة (زمان التركية) – انضم سياسيون وشخصيات عامة من بينهم المغني خالوق ليفنت ونائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، إلى حملة تطالب بجمع الطفل المصاب بالسرطان في مرحلة متأخرة يوسف بوالدته المعتقلة بتهم سياسية.
يعاني الطفل “يوسف كريم ساين” البالغ من العمر 6 سنوات من مرض ساركوما إوينغ وهو أحد أخطر أنواع السرطان.
وأوضح الأطباء أن فرصة تعافي يوسف من المرض تقدر بنحو 20 في المئة.
ويصارع الطفل المرض في الوقت الذي تقبع به والداته “جولتكين سايان” المنتمية لحركة الخدمة، بالسجن بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي وذلك بعدما صدقت المحكمة العليا على حكم السجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر الصادر بحقها.
وفي ظل غياب الوالدة اضطر الوالد سليمان ساين للاستقالة من عمله وملازمة طفله الذي يتلقى العلاج داخل كلية طب شابا.
ويطالب الوالد بإرجاء عقوبة زوجته كي يتمكن طفله من قضاء أيامه الأخيرة رفقة والدته.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، ونائبة الحزب عن مدينة إسطنبول، جنان كفتانجي أوغلو، قد تعهدا ببذل قصارى جهدهم لجمع الطفل يوسف بوالدته.
العضو المؤسس لحزب المستقبل والرئيس السابق لهيئة التعليم العالي، يوسف ضياء أوزجان، نشر تغريدة عبر تويتر وصف خلالها الأمر “بانعدام الضمير” قائلًا: “تدمرون العديد من الأشخاص الأصحاء، لكن كيف تبعدون طفلا في السادسة من العمر يصارع السرطان عن والدته؟ يا لكم من معدومي الضمير. ماذا سيحدث إن نقذت الأم عقوبتها بعد تعافي طفلها؟ هل سينهار العالم. سينهار عالمكم عبر الانتخابات بإذن الله”.