أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس مجلس إدارة شركة سادات الأمنية في تركيا، مليح تانريفردي، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار.
وانتقد تانريفردي اتهام المعارضة لشركة سادات بالتدخل في الانتخابات لصالح الحكومة.
ذكر تانريفردي أنه “في عام 2018، قالت ميرال أكشنار إن سادات ستتدخل في الانتخابات، وإن سادات تحشد جيشًا مدنيًّا في معسكر قونية، وعلى إثر ذلك رفعنا دعوى قضائية ضد أكشنار”.
وأشار تانريفردي إلى أنه في المحكمة قالت أكشنار إنها شاهدت صورًا من معسكرات سادات في توكات وقونية، ولكن لا يوجد مثل هذا المعسكر، ولا يوجد أي تدخل من قبلنا بالانتخابات.
وتابع تانريفردي: “ما يفعلونه هو؛ تسريب مثل هذا الشيء -الشائعات- للصحافة وزعزعة الرأي العام. كانت هناك مثل هذه الضجة في الآونة الأخيرة. جاء كيليتشدار أوغلو إلى شركتنا وإلى حديقتنا، ولكننا أعدناه ولم نسمح له بالدخول”.
يذكر أن كيليتشدارأوغلو قد ذهب إلى شركة “سادات” في 13 مايو 2022، وألقى كلمة من أمامها، قائلا: “إن سادات التي نواجهها هي منظمة شبه عسكرية … هذه مؤسسة تدرب الإرهابيين. وإذا حدث شيء من شأنه أن يلقي بظلاله على الانتخابات أو يهز أمن الانتخابات فهذا المكان هو المسؤول عن ذلك مع القصر الرئاسي”.
وأضاف تانريفردي: في عام 1988، كانت هناك قوات دفاع مدني في قبرص. عندما احتُلت البلاد، كانت عبارة عن هيكل تم إنشاؤه للتدخل حيث لم يكن هناك جيش عسكري.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قال إن الانتخابات المقبلة، ستكون مأمنة كما كان في السابق، ردا على ما تثيره المعارضة بشأن وجود مخطط لوقوع أحداث أمنية خلال فترة الانتخابات، للتأثير على نتائجها.
قال صويلو إن العديد من الانتخابات أجريت في السابق بنتيجة يقبلها الجميع ولم يكن هناك جدال حول أمن الانتخابات، وأكد صويلو أنه لن يتم السماح بأي إضرار لسير العملية الانتخابية، وقال: “قد يكون هناك من يريد الإضرار بالانتخابات، ومن واجبنا الأساسي عدم السماح بذلك”.
ولم يعلن رسميا موعد الانتخابات في تركيا، لكن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتحدث عن احتمال تقديم موعدها، بعد نفي سابق للرئيس رجب طيب أردوغان، تغيير موعد الانتخابات الذي كان مخططا إجراؤها في يونيو المقبل.