دمشق (زمان التركية)- قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المحادثات مع تركيا يجب أن تستمر بهدف إنهاء احتلال الأراضي السورية ووقف دعم المسلحين في شمال البلاد الذين وصفهم بـ “الإرهاب”.
وشدد الأسد أيضا على أن “اللقاءات يجب أن يتم تنسيقها مسبقا بين سوريا وروسيا من أجل تحقيق النتائج الملموسة التي تريدها سوريا”.
وبحسب أنباء وسائل الإعلام الرسمية السورية، أدلى الأسد بهذه التصريحات خلال لقائه مع الممثل الروسي في سوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا، قال لافرنتييف إنه وجد الاجتماع بين وزراء دفاع الدول الثلاث في موسكو “إيجابيا” وأعرب عن أمله في أن تنتقل المحادثات “إلى مستوى وزراء الخارجية”.
وقال الأسد إن المحادثات يجب أن تهدف إلى “إنهاء دعم الإرهاب”. كان بشار الأسد يقصد في خطاباته السابقة بمصطلح الإرهاب تنظيمات المعارضة المسلحة في شمال البلاد.
وقال مصدر قريب من المحادثات لرويترز إن سوريا طلبت من تركيا سحب قواتها من المناطق الشمالية وقطع دعمها لجماعات المعارضة الرئيسية الثلاث.
وأوضح المصدر أن سورية تود أن ترى تقدماً في هذه الطلبات من خلال لجان المتابعة قبل الموافقة على عقد اجتماع وزراء الخارجية.
ومؤخرا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه منفتح على لقاء نظيره بشار الأسد.