القدس المحتلة (زمان التركية)ــ قدم السفير التركي الجديد لدى تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار، خطاب اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في مقر الرئاسة في القدس الغربية المحتلة.
وعقد مؤتمر صحفي مشترك بعد أن قدم السفير التركي أوراق اعتماده، وذكر شاكر أوزكان تورونلار، في خطابه، أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد قطعت شوطًا طويلًا من خلال الزيارات الثنائية في الفترة الأخيرة، وأنه تم تبادل تعيين السفراء بعد انقطاع دام نحو 4.5 سنوات.
تركيا أول من اعترف بـ إسرائيل
وذكر السفير تورونلار أن تركيا وإسرائيل جارتان على البحر المتوسط، وقال: “اليهود الأتراك الذين يعيشون في إسرائيل، والذين يقترب عددهم من 100 ألف، هم أقوى جسر بيننا”.
وأكد تورونلار أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي تعترف بإسرائيل، وقال: “لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة إسرائيل أو ضد اليهود”.
السفير التركي شاكر تورونلار للرئيس الإسرائيلي: " #تركيا أول دولة تعترف بإسرائيل.. لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة #إسرائيل أو ضد #اليهود "
لماذا هو فخور إلى هذه الدرجة!؟ pic.twitter.com/WHYTrdBYji— محمد أبو سبحة (@MohmadAbosebha) January 11, 2023
وجهة مثالية للسياح الإسرائيليين
وفي إشارة إلى أن عددًا قياسيًا من الإسرائيليين زاروا تركيا العام الماضي، قال السفير، “ستكون تركيا الآن وجهة العطلات المثالية لكل إسرائيلي مع الرحلات الجوية التي ستطلقها شركات الطيران الإسرائيلية هذا العام، بعد توقف طويل”.
وأشار تورونلار إلى أن التجارة الثنائية نمت بسرعة في السنوات الأخيرة واقتربت من عتبة العشرة مليارات دولار، مضيفا أنها تهدف إلى زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار في وقت قصير.
الحفاظ على الوضع الراهن في القدس
كما أشار السفير تورونلار في خطابه إلى تصريح الحكومة الإسرائيلية بأنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن للمسجد الأقصى، في أعقاب الغارة الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، ضد المسجد الاقصى الأسبوع الماضي.
وأشار تورونلار إلى أن هناك أمثلة جديدة من معاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية وكره الأجانب تضاف كل يوم، وقال “أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعلن أننا نجد أنه من المفيد أن تلتزم السلطات الإسرائيلية بحماية الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك الحرم الشريف (المسجد الأقصى) “.