أنقرة (زمان التركية) – كشفت منصة “سنوقف جرائم قتل النساء” التركية، أن 334 سيدة قتلت على يد رجال خلال عام 2022 وأن 245 سيدة تم العثور عليهن متوفيات في ظروف مثيرة للشكوك.
وكان تقرير عام 2021 ذكر أن 280 سيدة قتلن وعثر على 217 سيدة متوفيات في ظروف مثيرة للشكوك.
وذكر التقرير أن عام 2011 الذي شهد توقيع اتفاقية إسطنبول للعنف ضد المرأة، كان العام الوحيد الذي سجل تراجعا في جرائم القتل بحق المرأة منذ عام 2008 مشيرا إلى الزيادة في جرائم قتل النساء.
وأضاف التقرير أن 46 في المئة من النساء لقين حتفهن على يد أزواجهن وأن 10 في المئة منهم لقين حتفهن على يد أحبابهن وأن 8 في المئة منهم لقين حتفهن على يد أحبابهن السابقين.
وزعم التقرير أنه خلال عام 2022 عجزت قوات الأمن عن حماية 23 سيدة لقين حتفهن رغم صدور أحكام بعدم التعرض بحق مرتكبي جرائم القتل تلك مفيدا أن 50 في المئة من النساء الحاصلات على أحكام بعدم التعرض تم قتلهن على يد أزواجهن خلال مرحلة الطلاق.
وشددت المنصة على ضرورة تطبيق أحكام عدم التعرض لتقديم حماية فعلية للنساء ومتابعة عملية تنفيذ تلك الأحكام وتولي جميع أجهزة الدولة حماية النساء ومعاقبة الموظفين الحكوميين الذين لا يؤدون مهامهم.
وأوضح التقرير أن 14 في المئة من جرائم قتل النساء خلال عام 2022 تم تنفيذها على يد مدانين سابقا وأن تلك النسبة كانت تبلغ 9 في المئة في عام 2021.
وأكد التقرير أن 60 في المئة من المدانين السابقين المتورطين في جرائم قتل النساء استخدموا أسلحة نارية في جرائم قتلهم للنساء مفيدا أن 41 في المئة من جرائم قتل النساء يرجع سببها إلى اتخاذهن قرارات تخص حياتهن وأن 5 في المئة من الجرائم استندت على أسباب اقتصادية في حين لم يتم رصد أسباب 54 في المئة من جرائم القتل تلك.
هذا وطالبت المنصة السلطات التركية بالكشف عن ملابسات جرائم قتل النساء المثيرة للشكوك التي تم تقديمها في صورة وقائع انتحار أو وفيات طبيعية.