بريشتينا (زمان التركية)ــ أعلنت كوسوفو غلق معبر ميردار الحدودي، أكبر نقطة عبور لها مع صربيا، بسبب حصار المحتجين الصرب.
وذكر ناشطون أنهم أغلقوا الجانب الصربي من المعبر الحدودي لدعم الصرب في كوسوفو.
لكن قرار حكومة كوسوفو بإغلاق الحدود جاء بعد ساعات من إعلان صربيا وضع قواتها المسلحة في أعلى درجات التأهب.
أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يوم الثاثاء، الجيش والشرطة بـ “الاستعداد”.
وبحسب وسائل الإعلام الصربية، أفيد أن مجموعة قوامها نحو 20 شخصًا من قرية كورسومليجا بالقرب من ميردار أقامت حواجزًا بالشاحنات والجرارات، فيما توقفت حركة المرور في المنطقة الحدودية.
يرفض حوالي 50000 صربي يعيشون في شمال كوسوفو الاعتراف بحكومة بريشتينا أو الاعتراف بوضع كوسوفو المستقل كدولة منفصلة عن صربيا.
صفحة الفيسبوك التابعة لوزارة خارجية كوسوفو، حذرت بالقول “إذا كنت قد دخلت إلى صربيا، فيجب عليك استخدام بوابات حدودية أخرى أو المرور عبر مقدونيا الشمالية”.
تعتبر نقطة دخول ميردار أهم نقطة للنقل البري في كوسوفو. كما تمر خطوط السكك الحديدية الدولية في البلاد عبر هذه النقطة.
في غضون ذلك، عقدت حكومة كوسوفو جلسة لتقييم الوضع المتوتر بشكل متزايد مع صربيا.
تصاعدت التوترات بعد اعتقال ضابط الشرطة الصربية السابق ديان بانتيك بزعم مهاجمته ضباط الشرطة أثناء الخدمة.
وردًا على قرار الاحتجاز، ظل صرب كوسوفو يراقبون الحواجز التي أقاموها عند معبري يارينجي وبرنجاك الحدوديين منذ 10 ديسمبر / كانون الأول، بينما أقيمت حواجز جديدة اعتبارًا من اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، منذ 10 ديسمبر، عندما تصاعد التوتر، فتح الصرب في شمال كوسوفو النار على الشرطة وأقاموا أكثر من 10 حواجز في ميتروفيتشا وحولها.