أنقرة (زمان التركية) – فيما تتواصل أصداء مقتل ثلاثة أكراد نتيجة هجوم مسلح يوم الجمعة في باريس، جاءت أنباء بوقوع هجوم على حلاق كردي في شمال فرنسا.
أصيب حلاق بمدينة روبيه شمال فرنسا، على يد زبون تركي، بسبب أنه كان يستمع إلى موسيقى كردية.
صوب المواطن التركي مقصا ضد الحلاق في صدره، لسماعه الموسيقى الكردية.
وتم نقل الحلاق إلى المستشفى وهو يعاني من إصابات خطيرة من قبل فرق الاستجابة للطوارئ، وخضع لعملية جراحية على إثر الاعتداء.
ويُزعم أن الزبون العدواني انزعج من الموسيقى الكردية التي يتم تشغيلها في محل الحلاقة.
بعد أن قال الحلاق “أستمع إلى الموسيقى بلغتي”، هاجمه الزبون بالمقص.
وألقت الشرطة القبض على المهاجم في مكان الحادث وتم احتجازه.
ويشتكي الأكراد في تركيا من عنصرية الحكومة معهم، ومحاربة كل ما يتصل بثقافتهم.
يشار إلى أن مرتكب الهجوم الدامي على مركز “أحمد كايا” الثقافي الكردي في باريس، اعترف بأنه تعمد استهداف الأكراد وأنه كان كارهًا للأجانب.
وقال عمدة باريس إن منفذ اعتداء الدائرة العاشرة ناشط في أقصى اليمين، مضيفًا “من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا”.
وعززت فرنسا من حماية مقرات الجالية الكردية، فيما طالب الأكراد بمزيد من الحماية.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا بيانًا بشأن الهجوم المسلح. وقال “لا يسعنا إلا أن نخمن من هم المحرضون على هذا الهجوم المميت”.
وعلى خلفية الهجوم تظاهر عدد كبير من الأكراد يوم الجمعة في باريس، ووقعت اشتباكات مع الشرطة.