أنقرة (زمان التركية) – احتلت تركيا المرتبة الثالثة عالميًا ضمن أكثر الوجهات السياحية، متفوقة ولأول مرة في تاريخها على إيطاليا.
وكانت تركيا تأتي ضمن الدول العشرة الأولى استقبالًا للسياح لسنوات عدة، غير أنها تمكنت مؤخرًا من التقدم إلى الدول الخمسة الأولى لتحتل مؤخرًا المرتبة الثالثة.
من جانبه قدم رئيس مجموعة العمل السياحية بمجلس مدينة أنطاليا، رجب يافوز، معلومات حول تقرير منظمة السياحة العالمية الذي يقارن بين الإحصاءات السياحية للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة عينها في عام 2019 قبل جائحة كورونا.
وأوضح يافوز أن ترتيب السياحة العالمية شهد تغييرات بارزة هذا العام مشيرا إلى غياب بعض الدول عن المراتب العشرة الأولى ودخول دول جديدة إليها.
وذكر يافوز أن خسارة السياحة العالمية هذا العام تراجعت من 70 في المئة التي سجلتها خلال جائحة كورونا إلى 30 -35 في المئة قائلا: “خلال عام 2022 بلغ عدد السياح حول العالم نحو مليار شخص. وكانت هذه النسبة تبلغ 409 مليون سائح في عام 2020 ونحو 447 مليون سائح في عام 2021، لكن هذا العام فاق عدد السياح إجمالي السياح في هذين العامين. تمكن العالم من العودة إلى عدد السياح الذي سجله خلال عام 2011 وبلغ مليار و3 مليون سائح. جائحة كورونا أعادت السياحة العالمية إلى ما كانت عليه قبل 10 سنوات”.
وأضاف يافوز أن مناطق شرق آسيا والمحيط الهادي كانت الأكثر تضررا من جائحة كورونا وأن أوروبا سجلت أسرع تعافي من الجائحة قائلا: “أوروبا كانت أكثر منطقة استقبالا وإرسالا للسياح، بينما انسحبت الصين وتايلاند من السياحة كليا لعجزهما عن التعافي من الجائحة. الولايات المتحدة تراجعت من المرتبة الثالثة للمرتبة الخامسة بفعل خسارة بلغت 40 في المئة. ودخلت 6 دول من منطقة حوض البحر المتوسط التي تشكل أحد أهم الوجهات السياحية ضمن قائمة الدول العشرة الأولى”.
وكشف يافوز عن الدول العشرة الأولى بحسب إحصاءات منظمة السياحة العالمية على النحو التالي:
– فرنسا: 82 مليون سائح
– إسبانيا: 74 مليون سائح
– تركيا: 51 مليون سائح
– إيطاليا: 50 مليون سائح
– الولايات المتحدة: 50 مليون سائح
– المكسيك: 40 مليون سائح
– اليونان: 29 مليون سائح
– المملكة المتحدة: 28 مليون سائخ
– إسرائيل: 27 مليون سائح
– ألمانيا: 25 مليون سائح
هذا وِذكر يافوز أن عدم اكتفاء تركيا بالعودة إلى معدلات ما قبل جائحة كورونا وتقدمها إلى المرتبة الثالثة في ظل معاناة السياحة من أضرار عنيفة في العديد من الدول هو نتيجة تدعو للافتخار.